أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
ذات مرة، حضرت محاضرة ألقاها رئيس إحدى الجامعات التكنولوجية الماليزية، وهو بالمناسبة احد العلماء الماليزيين في مجال البيئة ، وله مؤلفات في مجال تطوير التعليم العالي ، وبعد انتهائه من المحاضرة سأله أحد الحضور عن السبب وراء تطور التعليم الماليزي والنهضة الماليزية بشكل عام ..؟!
فكان جوابه يحمل نوعا من الغرابة بالنسبة لي ، حيث توقعت أن اسمع حديثا عن الأمانة والإتقان في العمل ... الى أخره مما تعودنا سماعه ، لكنه أجاب بأنهم يعيشون بجوار سنغافورة ، ذلك البلد الطائر نحو المستقبل ، حيث قال \" إننا نستيقظ كل صباح ، ونلقي نظرة على جارتنا سنغافورة ، لنرى مقدار تقدمهم علينا ، فنمضي بعدها للعمل حتى نتفوق عليهم ونسبقهم في شتى المجالات\" بهذه الكلمات اختتم حديثه وغادر ...
ذلك بالضبط ما أسميته \" صناعة الخصم \" وهو ما نحتاج إليه في اليمن ، نحتاج إلى دافع ذاتي ومحرك يدفعنا نحو الانجاز ، الانجاز الفردي أولا ، ثم الانجاز المجتمعي ، سعيا نحو الانجازات الوطنية الشاملة التي تنقل الشعب اليمني كمجتمع وكدولة من أفقر البلدان النامية إلى مقدمة الدول النامية ومن ثم الى الهدف الأكبر وهو الإفلات من منظومة البلدان النامية ...
نتحدث كثيرا، ونعيد ونكرر الحديث عن إمكانات الفرد اليمني ، وتميزه في مختلف المجالات متى ما مُنحت له فرصة الإبداع ، كما أننا لا نكف الحديث عن الخيرات والثروات التي تمتلكها اليمن كبلد .. إذن فنحن أمام بلدٍ تحققت فيه أهم ركيزتين من ركائز النهضة وهما الثروة البشرية والثروة الطبيعية ...
ولو سألنا، ما الذي يقف حجر عثرة أمام انطلاق القطار النهضوي !؟ .. بديهيا سيجيب الجميع بأن الفساد هو السبب والحكومات المتخبطة والنظام السياسي الأخرق، خاتمين جوابهم بأننا بلدٌ عربي بمعنى أخر ، بلدٌ من ذوي \" متلازمة التخلف المستدام \" ...
اعتقد أننا لسنا بحاجة إلى التفكير كثيراً وإهدار الوقت في البحث عن طريق النهضة والتقدم ، فنحن أمام مثال حي ، بلد لا يتجاوز عمر نهضته العشر سنوات ; تركيا بلد القفزة النهضوية الخارقة ، انتقلت تركيا خلال عشر سنوات فقط من المرتبة السادسة والعشرين إلى المرتبة السادسة عشرة في ترتيب اقتصاديات الدول في فترة قياسية خمس سنوات من 2002 الى 2007 فقط ...
ليس هذا وحسب ، بل لديهم خطة عمل حتى العام 2023 لتصبح تركيا ضمن أقوى عشرة اقتصادات في العالم
وأعجب من ذلك ان رئيس وزراء تركيا قد أعلن أن تركيا ستتخلص من أخر ديونها للبنك الدولي بحلول شهر ابريل القادم ....
ببساطة ، كانوا أصحاب مشروع ، هذا هو السر المكشوف للجميع ، ولا يحتاج الى كثير من البحث والتنقيب ... تسلم حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا وفي حوزتهم أجندة لما بعد الفوز في الانتخابات ، لديهم خطط مستقبلية ومشاريع متكاملة جاهزة للتطبيق فورا ، فتحولت وعودهم إلى حقائق على الأرض في فترة وجيزة ، فكانت اكبر دليل على أحقيتهم بحكم البلد وأفضل طريقة لإسكات أعدائهم أياً كانوا ....
في اليمن أطراف سياسية كثيرة ، وبلا شك فجميعهم يسعون نحو السلطة في البلد ، ولكن هل هم فعلا أصحاب مشاريع ولديهم أجندة عمل لما بعد تسلم السلطة. لن نستبق الأحداث ، ولننتظر ما تخفيه لنا الأيام ...
للأسف ، المصيبة الكبرى أن غالبية تلك الأطراف إن لم تكن كلها ، لا زالت ترى في السلطة مغنما لا مغرما ، ولذلك ستفشل فور تسلمها سلطة البلد ...
ثقافة \" كره السلطة \" هي ما نفتقده في اليمن ، ولن تنتشر وتُطبق إلا عن طريق تفعيل مبدأ الحساب والعقاب بشكل تام وبلا استثناء ، حينها فقط ، ستصبح فرحة الإعفاء من منصب أشد من فرحة التعيين فيه ..
شكرا لكل حزب صاحب خطة مشروع تنموي نهضوي متكامل ..
للتأمل فقط
حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا ...
في عشرين سنة من 1982 إلى 2002 فقط 1.2 مليار دولار
في عشر سنوات من 2002 إلى 2012 بلغت 114 مليار دولار
متوسط دخل الفرد التركي....
في 2002 فقط 2880 دولار ..
في 2012 وصل إلى 11000 دولار تقريبا ..
أهداف تركيا 2023 ....
الدخول ضمن أقوى عشرة اقتصاديات عالمية
رفع حجم الاستثمارات الأجنبية الى 500 مليار دولار
رفع دخل الفرد التركي السنوي إلى 30000 دولار