آخر الاخبار

بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''

بتنوعنا سنحقق وحدتنا ونهضتنا
بقلم/ أحمد محمد الزايدي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 12 يوماً
السبت 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 10:28 ص
الوحدة والتماسك بين ابناء الوطن لا تعني ان تكون كل افكارنا وقناعاتنا ومواقفنا واحدة او متطابقة في كل شيء. فإذا بحثنا عن الوحدة بهذا المعنى سينصطدم بحقائق التنوع الراسخة في الوجود الاجتماعي والإنساني. وقد يفهم البحث عن الوحدة كممارسة للقهر والإكراه من أجل تحقيق مفهومه الخاص للوحدة. وتجاربنا جميعها قد اثبتت ان ممارسة وسائل القهر والإكراه- ولو ظن صاحبها انه بمعروف للأخرين- لا تخدم أبدآ الوحدة والتماسك الاجتماعي والوطني والسياسي والفكري. بل ان هذة الممارسات هي التي تؤسس الانقسامات العميقة بطول وعرض المجتمع. ليس هناك من خيار أمامنا للرقى والتقدم والنهوض سوي بناء وعي اجتماعي وطني جديد يستوعب معنى التعدد والتنوع الإنساني وينميه ويقويه. والطريق إلى ذلك هو التأسيس الصلب لحقيقة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، المتظللة بأخلاق وثقافة التعدد والتنوع، بحيث يتحول هذا التأسيس بحمولته الدستورية والقانونية والحقوقية إلى مرجعية عليا لكل مواطن. فﻻ خوف علي وحدة أي مجتمع إذا حس كل من مكوناته المتنوعه بأنهم مشاركون في إدارة شئونهم وصنع مستقبلهم. ولكن الخوف على هذه الوحدة يبدأ عند مصادرة التنوع أو إغفاله أو تجاهله سواء بشكل متعمد أو غير متعمد. ذلك هو الخوف الحقيقي، وليس الخوف الذي يبديه البعض من نص الدستور على أن تضمن الدولة التنوع الثقافي وتكفل سبل التعبير عنه ﻹثراء المجتمع بروافده المتعددة التي يسهم كل منها بدور في نهضته واﻻرتقاء به. وﻻ يمكن أن يكون هذا النص دافعا للتخوف في احتمالية دعوته الي تشجيع نزعات انفصالية لدي بعض مكونات المجتمع، ولكنه علي العكس من ذلك تماما: يحترم التنوع كآلية للوصول الي هدف الوحدة. الشباب والشابات: هم من يجسدون هذا التنوع بكل أطيافه؛ بدليل عدم محاولتهم الي الان تشكيل كيان شبابي حزبي "واحد" يمثل جميع اﻷطراف الشبابية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية. وحتي من يدعي منهم بانه مستقل عن اﻷحزاب او كان حزبي سابق ومعروف بانتمائه السياسي ويحاول ادعاء اﻻستقﻼلية، حتي هؤلاء لا يجرؤون علي حشد فئتهم في اطار واحد او متطابق ويميلون نحو النشاط في اوساط المجتمع الملونة والمتنوعة. لذلك، فهؤلاء الشباب المتنوعين في أفكارهم وإبداعاتهم ورؤاهم والرافضين للقولبة الواحدة والشمولية المتطابقة هم من سيصنعون للوطن المستقبل الزاهر. هؤلاء الشباب الذين يحترمون التنوع ويثبتون وطنيتهم يوما بعد يوم بايمانهم بالوحدة الانسانية والمجتمعية غير القهرية هم بكلمة مختصرة: اصل الوحدة والنهضة والتنمية للبلدان.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توكل  كرمان
مهما كانت التحديات لن نستسلم
توكل كرمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
المجالس الرئاسية في حكم اليمن.. حلول مؤقتة لحروب مؤجلة!
توفيق السامعي
كتابات
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
عارف أبو حاتمعورة اليمن ..!!
عارف أبو حاتم
هالة الجراديمرت من هنا ثورة
هالة الجرادي
مشاهدة المزيد