حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة
قانون كوني وسنة من سنن الله في الحياة الدنيا إنه الصراع بين الحق والباطل منذ بدأ خلق آدم عليه السلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
.
فلا يوجد على الأرض أمان دائم ولا سعادة دائمة ولا راحة بال فالله تعالى قد حكم بالعداوة بين بني الإنسان من جهة وبينهم وبين الشيطان من جهة أخرى..
يقول الله تعالى مخاطبا آدم عليه السلام وابليس لعنه الله ﴿فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين﴾ [البقرة: 36] بل حتى الحيوانات والطيور والحشرات وأصغر الكائنات لا يوجد بينها أمان فالقوي فيها يأكل الضعيف والسليم يقضي على السقيم وهكذا. أول جريمة ارتكبت في الأرض قتل أبن آدم لأخيه دون سبب يذكر، جريمة قتل ليست سياسية ولا طائفية ولا مناطقية ولا حزبية لكنها فطرة الله في خلقة. عندما يحضر هذا القانون أو السنة الكونية في معظم الأحوال لا ينضبط الإعداء بأي قيم إنسانية فيغيب العقل والمنطق والحكمة ولا تتبق الا القوة والبطش والجبروت. الحالة الوحيدة التي ينضبط فيها الإنسان في عداوته مع الآخر هي إيمانه بالله عز وجل ثم القيم التي يحملها. ما يحدث اليوم من حروب وقتل وتشريد وتخاذل ومؤمرات ما هي الا صورة متكررو لما كان يحدث في الأزمنة السابقة.
والأصل في المسلم أن يكون دائماً في حالة إعداد واستعداد فمن كان مستعد للتضحية سيدافع عن نفسه وعقيدته وأهله وعرضه ومجتمعه، ومع استعده هذا، يصيب ويصاب، لكنه في أسوأ حالاته يبق في حالة توازن قوى مع عدوه فلا يتمكن منه. ومن لم يكن مستعدا للتضحية فإنه يصاب ولا يصيب فيخسر الدنيا والآخرة، اما خسارته للدنيا فان الضعيف ليس له مكان على وجه الأرض فيُدَمر بلده ويُنتهك عرضه ويُسلب ماله، وأما خسارته للآخرة فبتخليه عن أسباب القوة التي أمره الله تعالى بأعدادها قال تعالى :﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون﴾ [الأنفال: 60] وتركه للجهاد والتضحية في سبيله قال تعالى: ﴿فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون﴾ [التوبة: 81] وقال تعالى: ﴿إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير﴾ [التوبة: 39] ونجد بعض الناس يتساءل أين العقلاء وأين الحكماء؟ لماذا لم يوقفوا ما يحدث في بلادنا من حروب وصراعات؟ اقول لهم لا يمكن إيقافه أبدا فهي سنة كونية لا تتوقف ولا تتغير فالصراع بين الحق والباطل قائم إلى يوم القيامة فإما أن يظهر الحق ويسود وإما العكس، ولا يمكن للحق او الباطل أن يظهرا ويسودا الا إذا صاحب كل منهما القوة المادية والمعنوية مجتمعه.
ولو أمكن إيقاف الصراع الذي يحدث اليوم لتجنب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتجنب الأنبياء من قبله الصراعات والحروب التي حدثت في زمانهم. فقد قتل بنو إسرائيل زكريا ويحي وعدد كبير من الأنبياء والرسل. حتى مع وجود القوة القاهرة لا يمكن تجنب الصراع فداوود وسليمان عليهما السلام كان لديهم من القوة ما يكفي لتجنب أي قتال، ومع هذا عَلّم الله نبيه داوو عليه السلام صناعة الدروع وآلات ومعدات الحرب التي تقيهم من بأس الاعداء. للحديث بقية إن شاء الله