سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين
الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة
أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
كل الطرق والمنافذ الرئيسية لمدينة تعز مفتوحة على مصراعيها من جهة الحكومة والجيش الوطني غير أنها مغلقة من جهة مليشيا إيران الحوثية منذ تسع سنوات وأي نداءات ومناشدات لفتح الطرق يجب أن توجه للطرف الإيراني المحاصر للمدينة عبر كتيبة فيلق القدس المليشيا الحوثية.
كل التقارير الحقوقية والمنظمات الأممية حتى تقرير فريق الخبراء الدوليين أثبتت وأكدت أن مدينة تعز محاصرة ومغلق طرقها ومنافذها الرسمية الرئيسية حتى الفرعية فيها من قبل مليشيا الحوثي الإيرانية وليس من قبل السلطة المحلية الشرعية وهذا يسري على كل الطرق المغلقة في العديد من المحافظات التي ترفض المليشيا فتحها أو التجاوب مع مبادرات السلطات المحلية واعضاء مجلس الرئاسة وليس ذلك في تعز فقط.
لعل أخر المبادرات التي عرت موقف الحوثي إيراني مبادرة اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس هيئة الأركان اللذين فتحا طريق مأرب -نهم - صنعاء قولا وفعلا ورتبا الجانب الأمني لحماية المسافرين في جانب الخط الواقع تحت سيطرة الشرعية فسارعت المليشيا لرفض ذلك وذهبت نحو إعلان فتح طرق جبلية وعرة للتخفيف من وقع الفضيحة وإنكشاف قطعها للطرقات.
سبق مباردة العرادة مبادرة أخرى للعميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي الذي أعلن فتح طريق حيس الجراحي تعز الحديدة من طرف الشرعية للتخفيف من معاناة الناس واصطدمت هذه المبادرة بجدار الرفض والتعنت الحوثي.
كل تلك التقارير والشواهد والمبادرات تحتم على كل صاحب قلم حر وأولئك الذين يخدعون الناس بالدعائهم الحياد ويرفعون أصوتهم وصراخهم فقط حين يتعلق الأمر بالحكومة أن يثبتوا حياديتهم ويرفعون أصواتهم في وجه مليشيا إيران الحوثية الطرف المعرقل والرافض لفتح الطرقات ورفع حصارهم المفروض على تعز بعد أن اعلنوا رفضهم الصريح التجاوب مع مبادرتي عضوي مجلس القيادة العرادة وطارق صالح لا أن يتدثروا بالصمت ويبتلعون ألسنتهم.
إذ لا يستقيم عقلا ومنطقا وواقعا أن توجه طلبك ونداءك ومناشدتك لطرف ، الطرق مفتوحة من قبله ويعلن عن ذلك في كل المناسبات وتقول له بادر وأعلن عن فتح الطرق ، إذ كيف يعلن عن فتح الطرق وهي أصلا مفتوحه من قبله؟
فأنت هنا كمن يدعوه لإدانة نفسه وإصدار حكم إعدام ضده في جريمة مشهودة إرتكبها غيره.
في غير ما من مرة إلا وقيادة السلطة المحلية وقيادة محور تعز والجيش الوطني ولجنة فتح الطرقات يؤكدون أن الطرق والمنافذ الرئيسية أو حتى الفرعية من جهة السلطة المحلية الشرعية مفتوحة بالكامل وعلى كل النشطاء والإعلاميين والحقوقيين وكل العالم أن ينزل ويتأكد من ذلك على أرض الواقع وكلما يحتاجه الأمر إعلان مليشيا الحوثي إيرانية فتح الطرقات والمنافذ الرئيسية من جهتها وإزالة حقول وشبكات الألغام والتوقف عن اختطاف المسافرين وسيكون الأمر سالكا للدخول والخروج من وإلى المدينة.
ننقل هنا آخر تصريح لنائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي وناطق محور تعز العقيد/ عبدالباسط البحر في صفحته على منصة (×) تويتر سابقا الذي قال فيه " حريصون كل الحرص على رفع المعاناة عن كاهل شعبنا ونعمل بكل ما أوتينا من قوة ومن امكانية من أجل تحقيق مصالح ابناء الشعب..
وعليه
نؤكد دائما ومجددا بإنه لايوجد أي اغلاق للطرقات من جهتنا..
ونحن متواجدون لتأمينها وتأمين المسافرين اذا اقتنعت مليشيا الحوث/ايرانية الارهابية المتمردة بفتحها وازالة الالغام عنها وازالة كافة الحواجز الهندسية والترابية والاحجار والصخور منها في جميع الاتجاهات ومنافذ العبور الرئيسية".
انتهى تصريح البحر.
خلاصة الأمر.
مليشيا إيران الحوثية فقط تستخدم الجانب الإنساني والمواقف الإنسانية والقضايا الإنسانية التي تعد الطرق فتحها وإغلاقها جزءا منها مواسم وسلع للتجارة والإبتزاز الرخيص ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون إنسانية أو تراعي الأبعاد الإنسانية يوما ما أو أن تصدق في سلوكها وتعاملها حتى وإن وقعت مائة اتفاق ، فتأريخها وماضيها وحاضرها وسلوكها شاهد على ذلك.