بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
يبدو أن لبنان سيظل تحت مرمى نيران المسيرات الإسرائيلية مع تمديد الهدنة حتى 18 من الشهر الجاري، في وقت تتجه الأنظار إلى ما سينتج عن زيارة رئيس حكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة الأميركية والاجتماع المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كأول لقاء بين الرجلين بعد تنصيب الأخير.
مصير قطاع غزة
لاشك ان البند الاساسي سيكون ملف قطاع غزة، فالرئيس ترامب صرح بأنه يجب على الاردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين، مشيرا الى ان نقلهم يمكن ان يكون “مؤقتا او طويل الامد”، وقد أكد على هذا الاقتراح عدة مرات، وبالطبع لن يغيب عن هذا اللقاء موضوع صفقات الأسلحة، بعد تأكيد الرئيس الاميركي على دعمه القوي لتزويد اسرائيل بالاسلحة، وان الشحنات التي لم ترسلها ادارة الرئيس السابق جو بايدن بات في طريقها الى اسرائيل.
هل تسقط الهدنة الممددة
بالنسبة للبنان، فهو الملف الاكثر تعقيدا على صعيد تنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار، الذي اطاحت اسرائيل ببند التوقيت لانسحابها مع انتهاء مهلة الـ 60 يوماً، ومددت الهدنة بموافقة أميركية لمدة 20 يوماً جدد معها جيش الدفاع الاسرائيلي مهام مسيراته في عمق الجنوب اللبناني ، مع انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي انسحبت منها القوات الاسرائيلية، في وقت تعيش فيه الساحة الداخلية السياسية تخبطاَ ، مع تأخير اعلان التشكيلة الحكومية التي ستشكل العصا التنفيذية لما ورد في نص خطاب القسم للرئيس جوزاف عون الذي سيترجم في التشكيلة الحكومية وبرنامجها الوزاري ، بناء على وعود الرئيس المكلف القاضي نواف سلام .
لا انفراجات قبل الربيع
تجمع مصادر عديدة على ان الانفراجات على الساحة اللبنانية لن تظهر قبل تنفيذ بنود وقف اطلاق النار، الذي يبدو انه سيظل خاضعا للمخططات الاسرائيلية التي تمتد من الجنوب اللبناني وصولا الى العمق السوري بعد استيلائها على المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل ، وتمركزها في قمة جبل الشيخ وانشائها قواعد عسكرية فيها.
هذه التحركات الاسرائيلية التي تبررها اسرائيل بحجة ضمان امنها، ستنتظر قيام حكومة لبنانية فاعلة وقادرة على فرض سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانية، ومن المرجح ان هذا الامر سينتظر مورغان اورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للسلام في الشرق الاوسط المعروفة، بعد انتهاء ولاية آموس هوكشتاين، وهي معروفة بتأييدها الواضح لاسرائيل، وهذا ما يطرح السؤال عن الدر الذي ستلعبه في ترسيم الحدود البرية ، عند انتهاء مهلة الهدنة وانصياع اسرائيل لتنفيذ ما اتفق عليه لناحية انسحابها من كامل الاراضي اللبنانية التي احتلتها