آخر الاخبار

الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل'' الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم

العسكرة الامريكية..
بقلم/ د . عبد الوهاب الروحاني
نشر منذ: سنة و شهر و 25 يوماً
الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2024 07:50 م
  

   لم تعد ادارة الرئيس بايدن تدري اين تحارب، ومن تحارب، ولماذا تحارب؟!     

 

  الخرف الذي يعاني منه الرئيس بايدن انتشر في جسد الادارة العجوز، فاصابها بشيء من الهوس، ولذلك هي تحارب بلا وعي في اماكن مختلفة من العالم :

 

• تحارب بالشراكة مع الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة بالسلاح والمال والعتاد دعما لتنفيذ جرائم ابادة جماعية، وتطهير عرقي ضد شعب اعزل منعوا عنه حتى حتىةالماء والغذاء والدواء والمأوى.. ومع كل هذا الدمار لم تستطع مع الاحتلال ان تحقق نصرا يذكر ضد حركة تحرير وطنية اذهلت العالم بقدرتها على الصمود والمقاومة.

 

• تحارب امريكا في اليمن منذ تسع سنوات، قتلت مع حلفائها الاقليميين والميليشيات اليمنية المتقاتلة مئات الالاف من الابرياء، واليوم تنفذ اعتداءات جديدة بمبرر حماية الملاحة الدولية في البحر الاحمر، وهي بذلك تنتهك بهوس السيادة اليمنية والقانون الدولي وتعمل على:

 

- اشعال الحرب وتوسيع نطاقها في  

  المنطقة

- عسكرة البحر الاحمر، واستدعاء   

 من القوى الدولية للتدافع والاحتشاد.

- تأزيم حركة الملاحة الدولية في 

  البحرين الاحمر والعربي. 

 

• تحارب امريكا روسيا في اوكرانيا.. تقدم الاوكرانيين فيها قرابين لطموحاتها المجنونة في التمدد والسيطرة في شرق اوربا، في محاولة بائسة لاخضاع روسيا لهيمنتها والسيطرة على امكاناتها ومواردها.. ولكنها الى الان من فشل الى فشل.

 

• تتهيأ واشنطن لمحاربة الصين حينا باسم تايوان وحينا باسم هونج كونج، وتهدد باشعال حرب مدمرة في بحر الصين الجنوبي.

 

• تخلق الولايات المتحدة ظروف المواجهة في شبه الجزيرة الكورية، التي حولتها الى منطقة توتر دائم. 

 

    الولايات المتحدة تعاني من مأزق في جبهات متعددة وعلى المستويين الداخلي والخارجي، ولا تزال شهيتها مفتوحة لتفجير مواقف جديدة في الشرق الأوسط، وفي اكثر من منطقة في العالم.

 

  فقدت الولايات المتحدة دورها ومكانتها تدريجيا ليس فقط في العالم وانما في الداخل الامريكي ايضا؛ فالمواطن الامريكي اصبح يرى كيف ان حكومته تبدد امكانيات دافعي الضرائب لحروب عبثية مدمرة وغير اخلاقية لا علاقة لها بالشعب الامريكي، الذي يعاني من انعكاساتها على حياته وظروف معيشته اليومية. 

 

  غزة وقتل الاطفال والنساء، وتجريف المقابر، وحرب التدمير الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال باسلحة واموال امريكية كشفت عن قبح الوجه الامريكي، وعن ازواجية المعايير التي تتعامل بها.

 

   ببساطة الولايات المتحدة تعاني من تخبط وفوضى افقدتها مصداقيتها حول الديمقراطية، وحقوق الانسان، التي تغنت بها خلال عقود مضت.