آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

علي "حنش" ؟
بقلم/ سام عبدالله الغباري
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 8 أيام
الثلاثاء 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 03:01 م
 أمنيات "علي عبدالله صالح" الشريرة لا تتحقق ، يدفع اليمنيون ثمنها دائماً ، قبل 26 عاماً ، توّهم أنه يستطيع ابتلاع نصف السعودية مع صديقه "صدام حسين" الذي تكفّـل بالدخول إلى "الكويت" ، كانت دول الخليج العربي تدفع لليمنيين كل شيء ، يبنون الجامعات ، ويشيدون الطرقات ، ويسلمون مرتبات الجيش والموظفين ، يدعمون الاقتصاد والغذاء والدواء ، ويحاربون معنا من أجل تفكيك وهزيمة الجبهة المسلحة التي هدّدت حكم الرئيس الجديد ..اليمني حُر في الخليج كله دوناً عن بقية العرب ، بأعماله ومروره عبر المطارات والحدود ، دفعت الكويت مرتبات أفضل المعلمين العرب على مدى 12 عاماً لتدريس الطلاب اليمنيين ، وكان صدام حسين يبعث إلى صالح شيكات نفطية مدفوعة ، انحاز الأخير لفكرة غزو الخليج ، وقدّم صورة سيئة عن اليمني الذي يعض اليد الكريمة .. خابت ظنونه مع أولى صواريخ "عاصفة الصحراء" التي حررت الكويت ، انسحب العراقيون شمالاً إلى بلدهم مثخنين بالجراح والدماء ، ورحل مليون يمني جنوباً إلى بلادهم .. تهاوت العملة الوطنية أمام النقد الأجنبي في فترات قياسية ، دون أن تهتز شعرة واحدة من "صالح" ، فقد كان سعيداً بباخرات النفط العراقية المجانية .
-   في 2014م قدّم الراقص على رؤوس الثعابين هدية أخرى إلى إيران عبر تنظيم الهاشميين الحوثيين ، مُهدداً أمن الخليج مرة أخرى ، فانطلقت "عاصفة الحزم" لتُبدد أوهامه مجدداً ، ويدفع اليمنيون الثمن أيضاً ، إحتراب داخلي مجنون ، مجاعات ، وكوليرا ، مئات الآلاف من موظفي الدولة وأنصاره يغضبون من فقدان رواتبهم للشهر الخامس على التوالي ، لكنه لم يبالِ .. صرخ في وجوههم وكتب منشوراً على صفحته بـ "فيس بوك" يصفهم بـ "الصغار الساقطين" ، و "المندسين" ! ، تمتلئ سجون حلفائه "الحوثيين" بأكثر من 800 مواطن من أنصاره ، فيقول أنهم "خلايا نائمة" ، يُضحّي بكل شيء ، حرسه الجمهوري ، معسكراته ، البنك المركزي ، حزبه ، إعلامه ، بيوته ، زعامته ، تاريخه .. المهم أنه بحالة جيدة !.
-   يتندر اليمنيون على الذي يُضيّع فرصته ، ويصفونه بـ "علي حنش" ، ذلك على الأقل ما يقولونه في قريتنا ، و علي عبدالله صالح رجل يهوى الأفاعي ، غير أنه أضاع مزماره ، وتحوّل إلى "حنش" كبير يبتلع أصحابه ومخلصيه ، ومالم يدركوا أنفسهم وحياتهم ومستقبلهم سيعضهم "علي حنش"، ثم يجمع أولادهم حوله ، ويقول لهم أن والدهم رجل عظيم مات مسموماً في غرام الأفاعي .
-  .. وإلى لقاء يتجدد ،