الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
أشعر بغصة لا مثيل لها وأنا أتابع حالة الاضطهاد التي لا توصف أو لنكون أكثر دقة ونقول حالة الامتهان والاضطهاد التي لا توصف و يعاني منها طلابنا بالخارج
( طبعا موضوع المغتربين قهر أخر سنتحدث عنه منفردا بمقال أخر )
الآن بهذه القضية التي لا يمكن لك ان تقرأ عنها أو تشاهد صور أبنائنا يفترشون أرصفة الشوارع المحيطة بالسفارات ملاحقين كمتشردين من موسكو إلى القاهرة إلى ماليزيا إلى كل بقاع الأرض وتبقى محايداً ولا تصرخ بالمسئولين الذين أصابهم صمم !!
ولا يمكن ان تغفر للمسئولين في الدولة العتيدة التي بعثت بأجمل زهور اليمن إلى الخارج ليتعلموا المهانة لا العلم !
كيف لك أن تتقبل تبريرات لا تليق من الجميع عن استمرار تجويع وإهانة شبابنا لشهور ؟
وكيف لنا ان نقتنع أن هذه القضايا ليست أهم من كل اجتماعات اللجان ومصروفاتها ؟
وكيف يليق ببلد يصرف وزرائه على بدل السفر لهم ومعظمه سفر لا نفع منه أكثر مما يصرف على البحث العلمي وعلى منح الدارسين بالخارج ؟؟
ثم يقول لنا هؤلاء أنهم وزراء شفافين ومحترمين ؟؟ كيف ؟؟
إن قضية اعتصام الطلاب بعشرات السفارات اليمنية بالخارج وحالتهم التي يرثى لها كفيلة بإسقاط عشرات الأنظمة وليست نظاما واحداً
وهي أجدر أن تكون على طاولة مجلس الأمن قبل أن يناقش هذا المجلس ( أغنية الصلح خير!!!))
نعم أن حالة الإذلال لكل ما له صلة بالعلم هي من موروثات العهد السابق لكن العهد الممتد للسابق والمطبق لكل المساوئ فيه لا يزال ينظر إلى طلابنا بأنهم ليس طلاب علم يعول عليهم بصنع المستقبل بل مطلبين !!
ولا مواطنين لهم كرامتهم وحقوقهم بل هم من القلة المندسة بالخارج التي لا يعجبها العجب
بل ويحسدهم الكبار على راتب ضئيل ويهنهم الجميع من مسئولي هذا البلد لمجرد أنهم خرجوا من الوطن المقبرة ليتعلموا لا ليسرقوا ولأنهم يحلمون بالغد الأجمل ويريدون بلدهم بدون تخلف وهذه هي المصيبة !!
أن شبابنا الحالم بالغد الأجمل لا يعرفون أن مجرد الحلم بالتغيير والتخلص من الجهل جريمة يعاقب عليها صاحبها بالتقتير بالمعاش والإلغاء للمنح والتضييق بالعيش وإذا تطاول ونجح وأبدع فمصيره أسوأ نحو النفي والإفقار والسجن
نحن بلد يقتل مواهبه ويحارب مفكريه ويزدري كل ما له صلة بالعلم والمعرفة – وهذه هي الآفة الحقيقية .
إن أنظمة الجهل تكره العلم وأنظمة الفساد تحارب كل من يحلم بعالم نظيف وهذه هي مأساة طلابنا أنهم طلاب علم يحلمون بوطن خال من الفساد ! ويحبون المعرفة والعلم
لا يمكن لي أن أتخيل وزير يتشدق بالقانون ومحاربة الفساد وحقوق الإنسان ولا ينقذ آلاف الطلاب من التشرد والجوع بالخارج وهو يقتني موكب سيارات بسعرهم يحل أزمة مئات منهم ببساطة
ويصرف بدلات جلسات وسفر بما يمكنه أن ينقذ بها نصف النائمين على الأرصفة الآن
وللذين يريدون أن يقولوا لنا أن هناك عجزاً في الحكومة ( عجزاً ماليا طبعا !!!) نقترح عليهم مبادرة أخلاقية سهلة وهي تبرع مجالس الوزراء والنواب والشورى ولجنة الحوار ولجنة الأمن واللجنة العسكرية ولجنة مكافحة الفساد ولجنة المناقصات ووو
أن يتبرع كل هذه المجالس من الوزراء والنواب( الثوريين ونصف الثوريين !!) بمستحقاتهم لهذا العام فقط لينقذوا الطلاب جميعا
وسنرى أن الخطوة هذه تحل كل مشاكل أهل العلم ببساطة.