قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل
ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. منتخبنا يخسر من أوزبكستان في أولى مبارياته في نهائيات كأس آسيا للشباب
الشرع يستهدف كبار رجال الأعمال الموالين للأسد... تفاصيل
محمد صلاح يحطم رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي
مجلس عزاء بمأرب بوفاة المناضل السبتمبري محافظ عمران الاسبق يحيى بن عبدالله العذري
الهلال الأحمر… توجيه شاحنة محملة بـ 7 عيادات للأسنان إلى اليمن
اتفاق على إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر
تقييم الحوادث يفند اتهامات ضد التحالف في اليمن
الزمن عشية مقتل قاسم سليماني حمل مراد أبو حسين (نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى) مايمكن حمله من أدوات التعذيب، متوجهاً نحو المختطفين في سجن الأمن المركزي.
موقف عبر عنه الحوثيون بإخراج الأسرى والمختطفين إلى ساحة السجن وخلع ملابسهم باستثناء الداخلية التي لاتكفي لحماية أجسادهم النحيلة من جنون الهراوة وعنفوانية الضارب وأضيف على كاهلهم طقسا قاسيا شديد البرودة.
هنا يؤاخذ البشر على ذنب لا علاقة لهم به، وهنا تتسلى أشقى الحيوانات الشرسة على ظهورنا وعقولنا ،ولاترضى لنا سوى العيش دون ظل سياطها.
خالد حيدر واحدا من المئات الذين تدربت على أجسادهم وأوغلت في جلودهم مخالب وأنياب .
46يوماحصيلة ما قضاه وعشرة أخرين في زنزانة انفرادية تستوعب فرشا واحدا، في ظلام دامس، مجردين من ملابسهم، إلا تلك التي كانت عليهم أثناء التعذيب ،في غرفة مظلمة، مليئة بالقمل والكتن التي يحتك فيها الجسم إلى أن يصير داميا.
متى ستمد المنظمات الإنسانية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان يدها ونظرها نحو هؤلاء؟
يعيش السجين لحظاته مؤملا في أن يراكم يوما تطرقون باب زنزانته فيشاهد أشكالا ووجوها جديدة تمسح عن وجودهم غبار الذل والمهانة؟ ومالذي يعني لكم رؤية آثارا لتعذيب وضرب في أجساد المختطفين وقد مر عليها مايقارب العام؟