ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
ها نحن اليوم نحيي الذكرى الأولى بعد مرور عام كامل على رحيل الصحفي اللامع والإعلامي البارز مختار محمد النقيب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء؛وكأنها أيام أو مجرد أسابيع معدودة مرت علينا.
وفي ذكرى رحيله المؤلمة نتذكر بعض مواقفه الوطنية الخالدة ومناقب سيرته العطرة التي خلدها التاريخ للأجيال المتعاقبة من بعده.
الصحفي مختار النقيب بإختصار قصة كفاح ملهمة للأجيال ومسيرة نضال حافلة بالعطاء ومليئة بالدروس والعبر.
عاش مختار النقيب طيلت حياته يحمل هموم وطنه ومجتمعه وظل حاضرا وبقوة في كل القضايا الوطنية والمنعطفات التاريخية حتى آخر لحظة من حياته.
لم تعرف الصحافة والإعلام في محافظة البيضاء خاصة اصدق لهجة وأبلغ لسان من الصحفي مختار النقيب ولا اقوى منه حجة؛ فقد كان منبر من لا منبر له وصوت المظلومين يعيش هموم الناس وتطلعاتهم قريب من الجميع دون استثناء؛ ليس في قاموسه الحقد ولا من أخلاقه الخصومة؛ يناقش بحكمه ويحوار بكل ادب ولطف يجمع ولا يفرق؛ يدعو دائما إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف؛ ويبتسم برغم الاوجاع وقسوة الظروف.
رحل الزميل الصحفي مختار النقيب ونحن أحوج ما نكون إليه في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل الانقلاب الحوثي الغاشم؛ رحل وهو واقف بشموخ في قلب المعركة الوطنية؛ لم يتوان لحظة في البذل والعطاء؛ لكنه ترك خلفه إرثا إعلاميا حافلا سيظل مصدر إلهام لنا جميعا.
رحم الله الصحفي الفذ مختار النقيب واسكنه فسيح جناته.