الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
3000يوم حصار تعز كان كفيلا بإظهار الوجه الحقيقي لجماعة عنصرية كمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران وتعرية كذب مواقفها التي تتستر بها وراء يافطات وشعارات ترفعها وتنادي بها زيفا وكذبا لتخدع بها البسطاء من الناس وتغرر على السذج من الشباب كما كان هذا الحصار ايضا كفيلا بإظهار مخزون الحقد الذي تكنه هذه الكائنات السلالية على تعز ليس باعتبارها منطقة جغرافية لا تنتمي الى جيناتها السلالية وإنما لاعتبارها حاملة للمشروع الوطني والهوية الوطنية الجامعة التي تتجاوز كل الهويات الضيقة والنظرة العنصرية والمشاريع الصغيرة ورافعة من روافع الوعي الوطني والجمهورية.
الحصار الخانق المفروض على تعز منذ العام 2015 واحدة من أبشع واشنع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين وجريمة حرب وابادة جماعية معلوم فاعلها وممولها النظام الإيراني تسبب بكوارث انسانية واجتماعية واقتصادية لأكثر من اربعة ملايين نسمة يسكنون المحافظة المحاصرة.
تسبب حصار مليشيا الحوثي الإيرانية لمدينة تعز بحرمان عشرات الآلاف من مصادر رزقهم وفاقم أزمة الخدمات ومعانات الناس معا وبحسب دراسة حكومية فإن عدد من فقدوا أعمالهم إثر نزوحهم بسبب الحصار،( 9877) شخصاً فيما وصل عدد من فقدوا فرص عملهم ممن كانوا يعملون في القطاع الخاص والأعمال الخاصة والمشاريع الصغيرة إلى أكثر من 120 الف عامل.
كل الجوانب والمجالات وقطاعات الحياة وكل فئات المجتمع تضررت من الحصار الحوثي لمدينة تعز ،قطاع التعليم ، الصحة ، المياة ، الكهرباء ، النظافة. الطرقات ، السياحة، وكبار السن ، الرجال ، النساء ، الأطفال لتتحول تعز بفعل هذا الحصار الحوثي الإيراني الى أكبر سجن تنعدم فيه كل سبل الحياة ووسائل العيش وما كان هذا ليتم لو أن هناك ارادة وضمير أممي ودولي حي لا يكيل بمكيالين ولا يتعامل بمعايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.
صمت المجتمع الإقليمي والدولي والتواطؤ الأممي ساهم ويساهم في استمرار جريمة حصار مدينة تعز للعام التاسع على التوالي وشكلت تلك المواقف صدمة1ضء كبيرة للسكان المحاصرين وأظهرت حجم التناقض الفاضح وزيف الشعارات الأممية المنادية بحماية الإنسانية وصيانة حقوق الإنسان.