ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
الآن والبرد يرف بجناحه إلى كل ما وصلت إليه الشمس يوما، على وجه المياه وأطراف أوراق الشجر، وكل حجر لم يبلل المطر فاه ويشق جوفه.
وينزع من كل شيء ما اكتسب من الدفء فأبقى شريانه يتدفق بحرارة الحياة. ها هي غيومه الآن تحتل السماء، وصفير ريحه الزرقاء تصر على أن تدخل كل حائط وستار وقلب!
لتعلم أن الدفء له زمن وأن البرد له زمن.
أن السكينة لها زمن وأن الفزع له زمن، أن الفرح الذي يطير بك إلى حيث لا يعد سقف لشيء هو ذاته الذي سيتركك لتهوي يوما إلى آخر أرض مقفرة. أن الذي كان بين يديك ولا تراه ستبحث عنه يوما فلا تجده! أن تلك الأصوات التي كنت تسمع حديثها وترى ظلها وتشعر بحسها ستتوارى بعيدا، ستبقي لك منها الألم فحسب.
ستترك لك خيوطا من الذكرى لا تستطيع أن تغزل بها معطف لتدفأ به. هذا الشتاء الذي كنت أنتظره لأوقد به على الخشب نارا وارى لهيبها يعكس الضوء الأحمر على وجنتي ويصل إلى أضلعي.
لأصنع فنجان قهوتي وأرى دماءها تغلي أمام ناظري فأوقن بصدقها ويصل مذاقها إلى إحساس حائر بي فيفك عنه قيده وينطق. ها هو أتى معربدا بالقسوة أتى وناره تسبق إلى جوفي قبل أن أشعلها!
أتى في غفلة وأنا ما زلت وخيالي أبني به موقدي ومتكأ له ووشاح لم تلمسه غيري، ظاهره من حرير وباطنه الصوف!
مثل هذا الإحساس الذي تغلل بي لا أذن له فيصغي إلي، ولا لسان له فأفهمه.