روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها
الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة
مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية..
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
بالتأكيد, فالإساءة للنبي الأعظم «محمد» عليه الصلاة والسلام مرفوضة رفضًا قاطعًا من قبل المسلمين وغير المسلمين بل من قبل المتدينين وغير المتدينين؛ والرفض منطلقٌ من موقف أخلاقي إنساني؛ فأمر الإساءة سيظل صورةً بشعًا ولا أخلاقيًا أكان ضد المعتقدات والأديان أو ضد الأنبياء والرسل, وسيظل أمر الإساءة بهذه البشاعة إذا تعلق أيضًا بالإساءة لأي إنسان على كوكب الأرض؛ مهما كان معتقده ودينه وجنسه ولونه.
ولكن لا لاقتحام سفارات الولايات المتحدة الأمريكية في الوطن العربي.
مقتحمو السفارات الأمريكية لا يملكون أي منطق سليم على الإطلاق.
فمن حقنا أن نحتج وأن نعبر عن رفضنا للفيلم المسيء الذي انتقده الإنسان غير المسلم قبل أن ينتقده ويحتج ضده الإنسان المسلم. لنعبر عن رفضنا بكل سلمية.
والمفارقة أننا نغضب ونحتج لفيلم مسيء لنبينا الكريم؛ بينما نحن على أرض الواقع لا نغضب ولا نحتج كل هذا الاحتجاج حين نرى ونشاهد يوميًا سلوكيات لا تمت بصلة للنبي الكريم وتُنسب للإسلام.
وأنا أدين هنا إدانة كبيرة ما تعرض له السفير الأمريكي وموظفي السفارة الأمريكية في ليبيا.
ولا ننسى أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية اليوم – وبكل بشاعة – تبحث مع سبق الإصرار والترصد عن أي أسباب تُظهر فيها الدين الإسلامي على أنه دين المتطرفين.
لا للإساءة للأديان والمعتقدات,
لا للقتل..
والنبي محمد لا يريد مننا اليوم – نحن وغيرنا في كل العالم - إلا كيف يمكننا أن «نتمم مكارم الأخلاق».
وليس من الأخلاق بمكان أن نحتج ونُظهر غيرتنا عن النبي الكريم, فيما نحن في حياتنا وسلوكياتنا اليومية نجدل بتعاليمه الأخلاقية والإنسانية عرض الحائط.
فالنبي محمد في غنى عن تضامن أي إنسان لا يحترم إنسانية الآخرين.
ومرةً, سألت الصحيفة الفرنسية «ليبيراسون» الشاعر الكبير محمود درويش عن السبب الذي يجعله يذكر المسيح أكثر مما يذكر النبيّ محمد، فقال: «لأني أُحِسُّ بأني أستطيع أن أتَحدَّثَ عن أحدهما بِحُرّيّة، بينما أَشْعُر كما لو أنَّه توجد رِقَابَةٌ مَا حين أتحدث عن الآخَر. وبما أنّه تمّ قبول الفصلُ بين الدينيّ والسياسيّ في المسيحية، فإنه يبدو سَهْلاً مُحَاوَرَةُ المسيح. لقد استطاع الفنّانون أن يُصوّروا المسيحَ أشقَرَ، أَسْمَر أو أسودَ، ولكني لا أستطيعُ أنْ أتَخَيَّل (محمدًا) إلاّ عربيًّا».