آخر الاخبار

بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات

عذراً يا سيد البشر
بقلم/ أ. عمار ياسر حسونة
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 12:41 م

عذراً يا سيد البشر فنحن مقصرون .. لقد تمادى هؤلاء الكفرة بكفرهم وبمعاداتهم للإسلام والمسلمين ولم يرق لهم مدى الوعي والفهم الأخلاقي الذي نشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس فلقد وجدوا أنفسهم أحقر من أن يتقبلوا خلق المسلمين الذي كفل لكل فئات المجتمع حقه في العيش من الطفل ثم الشباب والرجال والشيوخ حتى المرأة جاء الإسلام ليكرمها ويحفظ لها عفتها وكرامتها كما أن الإسلام ومن خلال القرءان الكريم الذي نزل من السماء وضع لنا قوانين ربانية حتى نطبقها كي لا نشقى في حياتنا وما ترك الإسلام صغيرة ولا كبيرة إلا ورسم طريقها الصحيح لنا وبعد كل هذه السنين بدأ العلماء ومن خلال تجاربهم العلمية وأبحاثهم التي كلفتهم مليارات الدولارات أن يكتشفوا معادلات في الكيمياء والفيزياء والأحياء والإقتصاد والفلك وعلم الأجنة وغيرها من علوم لها أصل شرعي في القرءان الكريم وجاء الإسلام بها قبل ألف وأربعمائة عام وما يزيد .

وجد هؤلاء المرتزقة أنهم لا يعيشون حياة كريمة فاشتعلت بهم نار الغيرة من الإسلام ومن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وحاولوا بفعلتهم النكراء تشويه الصورة النقية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيرته العطرة ، وكانوا يعلمون جيداً أنهم بهذه الفعلة النكراء سيلاقون غضباً عارماً من قبل المسلمين في أنحاء الأرض فقاموا بالإختباء كالجرذان في مخابئ تحت الأرض ضانين أنهم سينجون من القصاص نتيجة هذه الإساءة.

قال تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) صدق الله العظيم

سينالون جزاءهم من الله قريباً بإذن الله ولله آيات كثيرة في مثل هؤلاء الكفرة وسيكونون عبرة لغيرهم ولكل من يفكر في مثل هذه الأعمال المشينة .

حسبي الله ونعم الوكيل وليعلم العالم بأننا كلنا فداءً لرسول الله بأرواحنا وأموالنا وأهلينا.