حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
في حديثه الهام إلى جريدة (نيويورك تايمز) الأمريكية بداية هذا الأسبوع تحدث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بصراحة غير مسبوقة عن مجريات الحرب ضد الإرهاب الممثل في كل من تنظيم الحوثيين وتنظيم القاعدة وكذا قضية المتقاعدين التي يريد بعض الانفصاليين الجدد اتخاذها كذريعة لتبرير حركتهم السياسية... وضع الرئيس النقاط على الحروف في قضية الصراع الدائر في صعده منذ أربع سنوات ولم يكتف بكشف جذوره بل أشار بوضوح إلى حقيقة الطرف الخارجي الذي يقف وراءه وهم بعض العناصر المتطرفة في إيران، كما تطرق الرئيس بصراحته وشفافيته المعروفة إلى قصة عنصري القاعدة المطلوبين من أمريكا جمال البدوي وجابر البنا وبقدر ما أكد رفضه تسليمهما للولايات المتحدة لمخالفة هذا الإجراء للدستور فإنه في الوقت ذاته أبدى استغرابه من تناقضات الإدارة الأمريكية في التعاطي مع مثل هذه القضايا وتوظيف التنافس الانتخابي الأمريكي للإساءة إلى اليمن والضغط عليه.لقد كان الحوار استثنائيا في صراحته ووضوحه وشفافيته فالرئيس ابتعد فيه عن تعبيرات المجاملة المعتادة وتحدث فيه بحرص القائد الذي يريد أن يضع الرأي العام العالمي كله أمام حقيقة ما يجري في صعده دون لبس بعد أن وصلت كل المساعي السلمية مع المتمردين المدعومين من القوى المتطرفة في إيران إلى طريق مسدود ولم يبق سوى خيار واحد ووحيد أمام الدولة وهو أن تتحمل مسؤوليتها وتضع حدا للتمرد بقوة السلاح وأن تستعيد السيادة على الأرض التي يسيطر عليها المتمردون بحيث تأتي فيما بعد المعالجات الفكرية والثقافية التي تنبهت لها الحكومة مؤخرا وقررت أن تضع لها رؤية استراتيجية في اجتماعها الأخير الثلاثاء الماضي.من المهم ألا يمضي هذا الحوار الهام دون قراءة مكتملة له من قبل الجهات المعنية في الحكومة وفي مقدمتها اللجنة المكلفة بوضع الاستراتيجية الفكرية والتوعوية الخاصة بمواجهة مخاطر الإرهاب والغلو والنعرات العنصرية، ففي الحوار الرئاسي مع جريدة (نيويورك تايمز) الكثير من الخطوط العريضة التي يمكنها أن تعين اللجنة في مهامها وتضع لها موجهات أساسية تسترشد بها في أعمالها... فمثل هذه الاستراتيجية هي حاجة ملحة منذ وقت طويل وأن تأتي الآن فهذا خير كثير وهو أفضل من ألا تأتي بالتأكيد... ولن تقل التصورات التنفيذية لهذه الاستراتيجية أهمية عنها لأن الشيطان سيكمن في التنفيذ وما لم يتم تخير العناصر التي ستقوم بذلك بشكل دقيق ومسؤول وتأهيلهم والعناية بإعدادهم، فالأعمال ذات الطابع الفكري دائما ما تحتاج إلى جهد استثنائي وإعداد دقيق وإخلاص نادر وصدق وبذل وتضحية... وعلى كل حال فإن المأمول هو أن يتم الحفاظ على هذا المستوى من الجدية في المواجهة الفكرية مع تيارات التطرف الشيعي والجهادي والقاعدي بحيث يكون الهدف هو استيعابهم وإعادة تأهيلهم فكريا ونفسيا باعتبار ذلك واجب الدولة أولا وثانيا وثالثا على أن تكون المعالجات الأخرى ومنها المعالجات الأمنية في مرتبة لاحقة دون أن يتم إهمالها أو التساهل فيها.
نقلا عن سبتمب ر