الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .
الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:
لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)
وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ
**
مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ
هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟
تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ
عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ
فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ
إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ
**
ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ
ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ
---
(الشوقيات 2/100-103)
---
حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :
أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً
وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ
**
مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ
هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)
تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ
على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ
فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ
كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ
**
وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ
وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ