عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة)
لقد غدوت أخشى على سلميتي , وإنسانيتي ؛ لأن طغاتنا وخصومنا قد استمرءوا القتل , وأثخنوا فينا الجراح , وتبرءوا من إنسانيتهم !
فكيف بعد كل هذا , تعظني بضرورة التمسك بالسلمية !
إنها استسلامٌ , و(تسليمية) لا (سلمية) , و(وقيعة) لا (واقعية) !
إذا كان ولابد من (السلمية) , فلتكن (سلميةً بأنياب) ؛ تحُول دون استمرار قتل السلميين ولو كانوا (إسلاميين) , وتدرأ الخطر عنهم , وتردع أعداء السلمية.
بشكل أوضح : إننا غدونا بحاجة ماسة لـ(سلمية رادعة) لا (قاتلة) , مسلحة , تدرأ القتل ولا تقتل !
لأن من طبائع القتلة , حينما تموت ضمائرهم , عادةً ما تمقت (السلمية وتستضعفها) ؛ لأنها تذكرهم بمواطن ضعفهم ولا إنسانيتهم , والأخطر أنَّ ضمائرهم غدت ميتة .. ميتة !
يا هؤلاء : توقفوا عن وعظنا , وساعدونا على الحد من جرائم قتل إخوتنا , وإصرار (عدونا) على استأصلننا.