آخر الاخبار

ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟ بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟ قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)

معركة مصيدة الكمائن والاستدراج
بقلم/ د . يحيى الأحمدي
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 23 يوماً
الأحد 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:09 م
 

منذ ١٠ أشهر لم تتوقف المعركة على حدود مارب، استماتة حوثية حد الانتحار، ونسق يتبعه نسق، وسط بطولة نادرة من قبل أفراد الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية.

بمهارة عالية يواجه الجيش الوطني معركة أطلق عليها الحوثي اسم (النفس الطويل)، وبتكتيك قتالي يعتمد أبطال الجيش خططا عسكرية من بينها مصيدة الكمائن والاستدراج في ظل تدفق الأمواج البشرية التي يزج بها الحوثيون بعد أن تم جلبها من جبهات شهدت هدوءا وركودا منذ عامين.

هي معركة الجمهورية لا سواها، حيث بات الرجال اليوم أكثر إصرارا على طي صفحة السلالة، العدو الأول والأخير الذي يقف خلف كل هذا الوضع الكارثي.

المشروع الإيراني يتقزم كل لحظة أمام شموخ الأبطال الذين يذودون عن كرامة الإنسان اليمني في ظل حرب مفتوحة بين كر وفر وهناك رجال الجيش الوطني الذين قبلوا التحدي، وخبروا أساليب العدو المختلفة، وواجهوا بكل تضحية وشجاعة في مختلف الظروف والأحوال.

هي المعركة المقدسة التي تنزهت عن أن تكون باهتة أو محسوبة على فصيل أو حزب أو قبيلة، هي معركة ٣٠ مليون يمني ينشد الدولة، ويكفر بالانقلاب والتمرد، ويقف بكل جوارحه مع مشروع الدولة والجمهورية، ويرفض كل مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال والاستبداد.

أيها الأحرار، الوطن اليوم بحاجة لأن يؤدي كل وطني دوره، لا وقت للتسويف أو التلاوم أو التخوين.

بل وقت تسجيل المواقف الصادقة تجاه قضية عادلة، وأجيال قادمة؛ يراد لها أن تكون فريسة سهلة للعبودية، وصورة مكررة من العهد الكهنوتي السلالي المتخلف.