آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

الرجل «اللغجة» يريد قلب الطاولة
بقلم/ علوي الباشا بن زبع
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 04 سبتمبر-أيلول 2012 09:31 م

تنظيمية الثورة تعاود التصعيد وتدعو الشباب والقبائل للاحتشاد في صنعاء اليوم .

اخيرا رجعت اللجنة التنظيمية لتتذكر ان القبائل شريك فاعل في حماية الثورة بعد6 اشهر من حملة تشويه للقبائل في وسائل اعلام بعضها محسوبة على الثورة للاسف الشديد.

نأمل ان لا ينجح الرجل «اللغجة» في اقناع القبائل بان بقائه مشاكساً في الساحة ضرورة لحفظ التوازن، ولتذكير الثوار الجدد وبعض وسائل الاعلام بأدب التخاطب مع القبيلة.

تذكروا انه لولا تضحيات القبائل ودمائها التي اريقت في سفوح صنعاء ورجالها الذين كانوا يطوقونها، ولولا ان الرئيس السابق تلقى الرسالة جيداً لما ذهب الى الرياض ليمهر آخر توقيع في عهده غير المأسوف عليه الا بعد ان يوجه ضربة قاسية لساحات الشباب في صنعاء وتعز كانت ستصل خسائرها الى كل بيت.

سيقول البعض هؤلاء كانوا قبائل مرتبطة بالاصلاح او المشترك ونقول لنفترض هذا، وان كان مبالغ فيه، لكن تلك القبائل شارك منها المئات فقط ولو لم يكن كل واحد من هؤلاء يقف ورائه العشرات من الفئة السلبية او الصامتة ستأخذ حقه لما وجد صالح يومها صعوبة في ان يسحقهم بآلته العسكرية البرية والجوية، ولولا انه لم ييأس منهم لفعل لكنه كان يعلم ان القبيلة ورقة رابحة ولذلك كان يواجههم في اضيق الحدود فإياكم والغرور الزائف والنظرة التي لا ترى الا نصف الكوب الفارغ.

على كل الاطراف ان تتجنب استعداء القبيلة خاصة والقادم اصعب وكل طرف سيحتاج القبائل في كل زاوية وكل حين.. اقرءوا المشهد قبل ان يستوعبهم صالح ويقلب الطاولة على رؤوسنا جميعاً مع اني آخر قبيلي يمكن ان يذهب في صف هذا «المدبر»، كما كان يصفنا، حتى لو اوحي اليه من السماء.