الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
" إذا لم يكن عبدالله الأصنج الدبعي.. فمن هو العدني !"
قمة الديمقراطية والتسامح ما يقوم به النظام بقيادة الرئيس عبدربه من تسهيلات باستقبال القادة العائدين والسماح بعقد المؤتمرات للقيادات الجنوبية ومرور مسيرات المليونية الى العاصمة عدن رافعين أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بسلام وبدون اي اعتراض وهو ما لم يكن يتحقق في ظل حكم الرئيس السابق الذي بسببه استشهد وجرح وسجن الكثير وبسببه رحل إلى الرفيق الأعلى ابن عدن الفقيد الشهيد هشام باشراحيل, قرارات الرئيس عبدربه كلها تصب على طريق التصالح والتسامح فعندما التقيته في نيويورك قالها وأمام أعضاء وفده المرافق "انصفوا أبناء الجنوب حفاظا على الوحدة" الرئيس مؤخرا اصدر قرار قضى بتشكيل لجنتين الأولى باستعادة الممتلكات والثانية بإعادة من تم إحالتهم للتقاعد قبل بلوغ الأجلين واليوم صدر القرار بإطلاق سراح كل الجنوبيين المحتجزين في سجن المنصورة بعدن والأمل ان يلحقه قرار بإطلاق سراح صحيفة عدن الأيام وتعويض ال باشراحيل مما لحق بهم من ضيم.
قاع الديمقراطية والتسامح هو ما قامت به بعض مكونات الحراك الجنوبي الحاملين على صدورهم صور الرئيس البيض مهددين بالعصي بيد ورافعين أعلام دولة الجنوب باليد الأخرى, الوجوه كشفتها الكاميرات والمواقع, والأسماء لن تكون خافية على احد, وما هكذا يكون الوفاء لعدن وأبنائها وبناتها, ومن تخريب لممتلكاتهم وشعارهم دوس دوس يا ابن الجنوب .
أنا عدني وافتخر هكذا قالها الدكتور فاروق حمزة لقمان رئيس تجمع أبناء عدن وهكذا قالها ابن عدن احمد باحبيب ووصلت الشتائم الى الرئيس والنقابي والسياسي عبدالله الأصنج الدبعي إذا فمن هو العدني يا من وصفتونا بألفاظ يعجز اللسان النطق بها ويأبى القلم كتابتها, لقد سبق وان كتبت ان أبناء عدن يفتخرون انهم عدنيون وأنهم جنوبيون ويمنيون.
المطالبة بالدولة الفيدرالية او الكونفدرالية او العودة الى دولة الجنوب لا تعفينا من أننا يمنين وعلينا ان نفتخر, فإذا كنا نحن أبناء الجنوب نطالب قادة الشمال بالاعتذار فالأولى ان يعتذر قادة الجنوب لما لحق بعدن وأبنائها, فحرية التعبير التي تعيشها الشعوب لن تعود إلى الخلف و لن يدوسها ضعفاء النفوس وأخطاء الماضي عفا عليها الزمان ولن تتكرر.
أخيرا اقترح إصدار بيان من قبل كل من يرغب من رؤساء المكونات العدنية و الجنوبية والشمالية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف أمام ما جرى في مدينة السلام "عدن" يوم 19 يناير, بيان يدين استخدام القوة ووقف كل أنواع الشتائم والألفاظ البذيئة التي لا تخدم الأهداف التي يسعى الجميع لتحقيقها وان يتم التوقيع على عقد يسمح لكل المكونات ممارسة نشاطها السياسي والاجتماعي سلميا ووضع شروط تعاقب كل من يستخدم العنف او يخون الأخر, شروط تجنب شعبنا شر الفتنة والانزلاقات الخطيرة التي ستجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد..