آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

أتى البرد
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 9 أيام
الخميس 02 ديسمبر-كانون الأول 2021 05:19 م

 الآن والبرد يرف بجناحه إلى كل ما وصلت إليه الشمس يوما، على وجه المياه وأطراف أوراق الشجر، وكل حجر لم يبلل المطر فاه ويشق جوفه.

وينزع من كل شيء ما اكتسب من الدفء فأبقى شريانه يتدفق بحرارة الحياة. ها هي غيومه الآن تحتل السماء، وصفير ريحه الزرقاء تصر على أن تدخل كل حائط وستار وقلب!

لتعلم أن الدفء له زمن وأن البرد له زمن.

أن السكينة لها زمن وأن الفزع له زمن، أن الفرح الذي يطير بك إلى حيث لا يعد سقف لشيء هو ذاته الذي سيتركك لتهوي يوما إلى آخر أرض مقفرة. أن الذي كان بين يديك ولا تراه ستبحث عنه يوما فلا تجده! أن تلك الأصوات التي كنت تسمع حديثها وترى ظلها وتشعر بحسها ستتوارى بعيدا، ستبقي لك منها الألم فحسب. 

ستترك لك خيوطا من الذكرى لا تستطيع أن تغزل بها معطف لتدفأ به. هذا الشتاء الذي كنت أنتظره لأوقد به على الخشب نارا وارى لهيبها يعكس الضوء الأحمر على وجنتي ويصل إلى أضلعي.

لأصنع فنجان قهوتي وأرى دماءها تغلي أمام ناظري فأوقن بصدقها ويصل مذاقها إلى إحساس حائر بي فيفك عنه قيده وينطق. ها هو أتى معربدا بالقسوة أتى وناره تسبق إلى جوفي قبل أن أشعلها!

أتى في غفلة وأنا ما زلت وخيالي أبني به موقدي ومتكأ له ووشاح لم تلمسه غيري، ظاهره من حرير وباطنه الصوف!

مثل هذا الإحساس الذي تغلل بي لا أذن له فيصغي إلي، ولا لسان له فأفهمه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيمناسباتنا تفضحنا
د . عبد الوهاب الروحاني
علي العقيليالحوثي يحارب من؟!
علي العقيلي
مشاهدة المزيد