آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

سقوط خالد بحاح
بقلم/ أ د فؤاد البنا
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الخميس 07 إبريل-نيسان 2016 02:21 م

يقول من عمل مع م.خالد بحاح بأنه يتصف بالوطنية والنزاهة، ويمتلك قدراً من الكاريزما والديناميكية.
لكن صعوده السريع في فترة تغلغل فيها الفساد الى أبعد مدى، وتحكم بمصائر الشرفاء ورماهم على قارعة الطريق يثير الرّيبة.
فكيف إذا ترافق ذلك مع سقوط القرار السيادي اليمني بيد الأجانب ووكلائهم الإقليميين، بحيث صار هؤلاء يتحكمون بمقاليد البلاد?
لابد ان هذا الوضع يضع بحاح موضع الشبهة القوية، مع ضرورة التأكد والبحث عن الأدلة والبراهين، ولاسيما أنه خلال بضع سنوات صعد من رئيس قسم في شركة إلى نائب لرئيس جمهورية ورئيس حكومة في آن واحد.
ثم ان مواقف بحاح الرافضة لاستيعاب المقاومة في الجيش والأمن، وموقفه السلبي من دعم مقاومة تعز وكان في صباح يوم الإقالة قد جزم في وجه محافظ تعز بانه لن يعطيهم ريالا واحدا يضعه موضع التهمة القوية جداً !
ورغم صعوده السريع والقوي إلى رئيس حكومة ونائب رئيس للجمهورية لم يكن يشعر بالامتنان لهادي بل كان يتعمد مخالفته ومهاجمته في ظرف لا يتحمل مثل هذا الوضع، مما يشير إلى اتكائه على ركن شديد واعتماده على علاقات وثيقة مع الأمريكان والإماراتيين الذين استدعوه بضع مرات بدون تنسيق مع هادي!
وظلت الأمور بالنسبة لي مجرد شكوك تفتقد إلى الأدلة القاطعة، غير أن الذي أدخل هذه الشكوك محل اليقين ردة فعله من القرار الرئاسي، سواء من حيث تأخر الرد بما يعنى وجود تنسيق على الأقل مع قوى أو دول استوجب تأخير الرد، أو من حيث نوعية الكلام المطروح والذي يشكك بالشرعية برمتها، ويساعد الحوافيش على تحقيق أهدافهم في النيل من الشرعية ولو على المستويين السياسي والإعلامي، وفي ظرف دقيق لا يتحمل هذا الأمر ان كان هناك شيئاً من الحس الوطني.
غير أن ذلك كله لا يبرر للعقلاء الموضوعيين ان يفقدوا الحصافة في الكتابة عنه، ولا يسمح لهم بالفجور معه في الخصومة، وتحميله وزر كل الوزراء وتبعة تقصير الرئاسة، ولا يُجيز لهم تبرئة خصومه من المسؤولية والتبعات، إذ أن بعضهم لا يَقلّون عنه في ما يُتهم به اليوم.