آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

اللقاء الأخير للمستر كيري
بقلم/ جاسر بن عبدالعزيز الجاسر
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 22 يوماً
الثلاثاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2016 11:18 ص
من قابل «المستر جون كيري» وزير خارجية أوباما المنتهية ولايته، من المسؤولين اليمنيين الشرعيين أو العرب الآخرين كانوا يتمنون ألاّ يمنحوا هذا «المستر» شرف اللقاء به، فلا شيء يشفع له أن يُمنح وقت لتضييعه معه، وهو الذي جاء إلى المنطقة ليمنح غطاء للانقلابيين من الحوثيين وحليفهم المعزول علي عبدالله صالح والمتحالفين معهم من ملالي إيران والمتخاذلين من العرب الذين لا يريدون إغضاب الملالي خوفاً من تحريك خلاياهم الإرهابية النائمة.
«المستر» جون كيري وصل للمنطقة للترويج لخطة ولد الشيخ مبعوث الأمم المتحدة التي تحاول إلغاء كل ما تم إنجازه من مرجعيات وضعت الأسس الكفيلة بإنهاء الأوضاع الشاذة في اليمن.
«المستر» جون كيري وولد الشيخ يعلمان أن تحقيق سلام في اليمن سيستند إلى ثلاث مرجعيات أساسية والتي تم التوافق عليها محلياً من قبل الفرقاء في اليمن وأصحاب العلاقة من الدول الإقليمية والتي ساندتها الأسرة الدولية من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي، فالاثنان يعلمان أن المرجعيات الثلاث المتوافق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، هذه المرجعيات التي بُذلت جهود محلية وإقليمية ودولية لإقرارها والوصول إلى توافق، كان يفترض أن يعمل ولد الشيخ على تحقيقها والعمل على تنفيذ بنودها كما يفترض أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية عبر وزير خارجيتها على دفع الفرقاء على تنفيذ مخرجات المرجعيات الثلاث، إلا أن صفقات الرئيس المتواطئ أوباما، فتحت قناة سرية عبر مسقط وأجرت تفاهمات مع الانقلابيين من جماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، استجابة لإرضاء ملالي إيران لتسهيل صفقة الاتفاق النووي الذي تتكشف الكثير من «الهدايا المريبة» التي منحها أوباما لملالي إيران ومنها التخاذل والتواطئ مع عملاء ملالي إيران في اليمن ومنحهم الغطاء عبر قناة مسقط، والضغط على الأمم المتحدة لتحويل ممثلها ولد الشيخ إلى منفذ وناقل لاقتراحات «المستر جون كيري» الذي يترجم مطالب الرئيس المنتهية ولايته، ومع أن كيري وولد الشيخ وقبلهما أوباما يعرفون أن من يعرقل التوصل إلى السلام في اليمن هم من يخربون كل الجهود المبذولة أممياً وإقليمياً ومحلياً، والتمرد على الشرعية وآخرها تشكيلهم لحكومة غير شرعية كان يفترض أن تشجب وأن يندد بها إلا أن «المستر» يواصل اتصالاته السرية والمعلنة عبر قناة مسقط، محاولاً أن يفرض هؤلاء الانقلابيين ويشركهم في حكم اليمن حتى يكون لأصابع الشر عملاء إيران في المنطقة، ولهذا قدم مبادرته المشبوهة التي صاغها ولد الشيخ في خارطة طريقه التي رفضتها السلطة الشرعية في اليمن والدول الإقليمية ولهذا فقد كان كل من التقى «المستر» متعجلاً في إنهاء هذا اللقاء غير المرغوب فيه. شخص يمثل رئيساً متواطئا وغير صادق.