وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الإدارة الأمريكية تعلن سريان تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي واللواء سلطان العرادة يلتقيان بالرئيس أحمد الشرع
رئيس مجلس القيادة يشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بالقاهرة
بيان القمة العربية يعلن دعم القادة العرب خطة مصر لإعادة إعمار غزة
أكون مكابراً وواهماً لو قلت أو ظننت أن هناك نسبة واحد من عشرة في المائة احتمال نجاح مبادرة الخليج وأمريكا والاتحاد الأوروبي. لقد أكدت ظواهر الأمور لكل ذي عينين أن المبادرة في واد والسلطة المتحكمة في واد آخر ويكفي أن يستمع الإنسان إلى خطابات الرئيس وتعليقات الجندي وياسر اليماني وسلطان البركاني حتى يعرف أن المبادرة حتى لو وقع عليها الرئيس ليست أكثر من "جزاع وقت" وأن ما بعد التوقيع هو المسلسل الأطول والأشق. ولن يكون الأشقاء والأصدقاء الذين نثمن جهودهم مستعدين أن يقيموا محكمة تتولى في كل دقيقة وثانية حل الخلاف الذي سوف ينشأ على طريق التنفيذ وبشكل خاص داخل حكومة المناصفة. ولنا أن نتصور طبيعة الحوار الذي سوف يدور بين صقور المشترك محمد قحطان ويحيى منصور أبو أصبع وصقور المؤتمر سلطان البركاني وياسر اليماني .
على قيادات المعارضة وقيادات الثورة الشعبية أن تفهم "من قصيره أن الرئيس غير مستعد للتنحي ويرى أن القط"ار قد فاتكم ويعني به زخم الثورة سواء على المستوى المحلي أو المستوى الإقليمي وأصبح كل تفكيره وتفكير من حوله منصباً على الإعداد لـ"يوم الحمار" وهم يجندون كل إمكانيات اليمن المادية والعسكرية لهذا اليوم المشؤوم. ومن الخطأ أن تفكر المعارضة وشركاؤها وقيادات الثورة الشعبية في القيام في هذه المرحلة بأي أعمال ارتجالية تضاعف من مآسي شعبنا وتعمق من جراحه، ولا تؤدي النتيجة المطلوبة إن لم تفسدها .
إن أي عمل كبير لا بد له من تخطيط محكم وهدف محدد ووسائل لا تستخدم العنف ولا تدفع الطرف الآخر إلى استخدامه بالضرورة. وعند التفكير في التحرك لا بد لنا أن نستقرئ تاريخ شعبنا وأن نستلهم تجاربه، ففي مراحل انهيار الدولة المركزية –كما هو قائم اليوم- كانت القبيلة اليمنية تتولى مسؤوليتها في المحافظة على المجتمع وكانت القبائل اليمنية تتفق على تهجير المدن وحماية الطرقات والأسواق، كما كانت تتولى حماية المدنيين الذين لا يحملون سلاحاً من الفقيه والمرأة وأرباب المهن وحتى اليهود .
لماذا في خطوتنا التالية لا نستفيد من هذه التقاليد الرائعة مع شيء من التطوير الذي يفرضه تحول المجتمع ونمو الوعي وذلك عن طريق تشكيل لجان من عناصر محايدة تقوم بالنزول إلى المديريات والمحافظات وتساعد المواطنين على إجراء انتخابات نزيهة لمجلس محلي ومدير مديرية وكذلك على مستوى مركز المحافظة حتى لو كان مقره إحدى المديريات المتوسطة إذا كان المركز الأصلي ممتنعاً. يسبق ويتولى تشكيل هذه اللجان مجلس وطني يضم كل قيادات القوى الثورية سواء كانت أحزاباً أو مؤسسات مجتمع مدني أو تكتلات لشباب الثورة أو شخصيات سياسية واجتماعية ذات ثقل ومن كل مناطق اليمن وإلى جانب تشكيل اللجان المتقرحة يتولى المجلس التنسيق بين هذه المناطق الثورية ويساعدها على تسيير أعمالها كما يعمل على توسيع العلاقات مع الدول الخارجية بصفته الممثل للثورة ودولتها المنشودة. يصاحب كل هذا التحرك المتميز حرص على تفادي العنف وبذلك تنتقل الثورة من مرحلة الارتجالية ولعن الظلام إلى مرحلة التخطيط وإيقاد الشموع وبذلك أيضاً تكسب الثورة زخماً جديداً وتشد كل المناطق للمشاركة في الثورة والدفاع عنها مما يحد من قدرة الطرف الآخر على استخدام العنف وإصابة الثورة في مقتل .
قال لي صديقي الصحفي في مقال سابق قدمت نصيحة للسلطة فبماذا تنصح المعارضة؟ أستجيب لتساؤلات صديقي الصحي ولسان حالي :
على المرء أن يسعى إلى الخير جهده
وليس عليه أن تتم المطالب