رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
من خلال حضوري ليوميات الثورة - كغيري من اليمنيين- ومن أول يوم في ساحة التغيير وقد تابعت بكل شغف المراحل التي مرت بها هذه الساحة والأحداث التي شهدتها سواءَ كانت أحداث حزينة أو أحداث سارة غير أنني توقفت أمام العديد من المشاهد والمواقف أولها تحول هذه الساحة إلى مدينه قائمه بذاتها والى عالم مستقل بنفسه والى ساحة تفوح بعبق الحرية ومزار تشد إليها الرحال من كل حدا وصوب ، حتى أضحى ذلك المكان متحف يعج بآمال وأحزان اليمنيين وعلامة مميزه لذاكرة مكان صنع الحرية لمرتاديه وسلب الشرعية من قاهريه، ساحة سوف تخلد للأجيال القادمة الملحمة التي صنعوها بصدورهم العارية ،إنها لحظات تاريخيه ستظل في وجداننا وأذهاننا ما بقينا أحياء ،والثاني تجد شباب من كل الاتجاهات والتيارات والمذاهب ومن كل الطبقات أغنياء وفقراء ومن كل التخصصات الأطباء والمهندسين والعمال والمشائخ وعلماء الدين والموظفين والمظلومين والمقهورين والمشردين انصهروا جمعياَ في روح الوطن
حيث تشاهد خيم الثوار وقد انبثقت منها الأفكار الإبداعية وتحولت إلى خلايا إبداع فمن الندوات والمحاضرات والجلسات الشعرية التي أظهرت العديد من المواهب الشعرية والمطربين الذين اظهروا العديد من المواهب الفنية إلى اللجان بكافة أشكالها وأنواعها والتي تضع الخطط والبرامج وتوكل المهام وتوزع المسؤوليات إلى النقاشات الفردية والجماعية بين الفئات المختلفة في توحيد الأهداف والرؤى وتنظيم وتوحيد الكيانات تحت راية ائتلافات اكبر ،نقاشات يسودها الأمل بغدَا زاهر تسقط فيه كل المشاريع التي صنعها النظام ،كما تجد صور الشهداء بدمائهم مرفوعة على كل خيمة ترمز إلى الفداء والتضحية تزيد من عزيمة وإصرار وإرادة الشباب على التغيير
لقد عكست هذه الثورة بمراحلها المختلفة معدن اليمنيين الأصيل حتى غداء محط إعجاب كل العالم حيث اسقط الشعب اليمني محاولات النظام تصوير الشعب على انه شعب مسلح لا يفقه ابسط مبادئ الديمقراطية والحوار وإذ ا بناء أمام شعب جسد أسمى وأرقى أساليب الاعتراض عبر الخروج إلى الساحات والميادين ليملؤها صيحات غضب واعتراض على الحال الذي أوصلهم إليه النظام
ومن المشاهد التي ارتسمت في ذهني خلال زياراتي اليومية لساحة التغيير بصنعاء والتي قابلت فيها العديد من الأصدقاء والزملاء والأقارب والتي أجريت معهم نقاشات طويلة كان القاسم المشترك لجميع من قابلتهم هو ذلك الأمل في إمكانية التغيير والخوف من سرقه ثورتهم من هذا أو ذاك وحرصهم على الإحاطة برأيي إلى أين يمكن أن تصل إليه الأمور فكنت أقابلهم بإجابة واحده مفادها انه صراع إرادات بين الشباب المعتصمين ومطالبهم المشروعة في العيش بكرامة وحرية وأمان وبين نظام يحاول أن يظهر تماسك مخيف بين أطرافه بالرغم من انه بات بحكم من سقط فعلا حتى ولو حاول التماسك ،صحيح أن الحطام لم يشاهد بعد ظاهرا للعيان أمام شباب التغيير لكن المسألة تعتمد على الوقت وعلى مدى قدرة الشباب على الصمود في الساحات ،فالنظام فقد فعاليته وفقد هيبته رغم غروره وتسلطه ورفضه الاعتراف بالسقوط والتهاوي تحت ضربات الشباب المباركة فالشباب الذين خرجوا إلى الساحات والميادين لن يعودوا حتى يعترف النظام انه سقط
تلك كانت ابرز مشاهدتي من ساحة التغيير والتي لا يسعني القول إلا انه بحق عالم الثوار.
Alshami20032000@Yahoo.com