آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

من حرية سامي الحاج .إلى الحرية للشيخ المؤيد
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 07 مايو 2008 11:34 م

مأرب برس - خاص

ابتداء أهنيء رجال الصحافة ومتنوعي الإعلام والنخب الحرة والقارئ الكريم وكل أحرار الإنسانية بمناسبة عودة الحرية للحبيب سامي الحاج ، والثناء منا جميعا وبقدر ما نستطيع لقناة الجزيرة التي ناضلت بجسارة وبلا حدود في قضية سامي فأوصلتها إلى تخوم وأطراف الأرض وكل الفضاءات الأخرى ، واقتحمت به قلوب الملايين واستطاعت فعلا بإرادة منها وعزيمة أن تطوق الإدارة الأمريكية وان ترغمها فعلا ، بل وتلقي بها إلى درك الهزيمة .

والشكر أيضا يحمل نفسه للقيادة السودانية التي لم تكل أو تمل أو تستسلم للأوهام ، إذ استطاع القرار السوداني في السياسات الخارجية تحقيق القدر المعقول لأهدافه في سياق تحصيل المنافع على قاعدة التبادل والمصلحة بما يقابلها ، رغم أن السودان يأتي على قائمة المغضوب عليهم .

وكل الإعجاب والفرحة إلى منتهاها تجاه حبيب الأمة سامي الحاج الذي قدم أعظم مشهد تاريخي لن ينسى في منازلة الظلم والطغيان بتسليم وثبات وبالصبر الجميل والله المستعان ، وبشعور ومناجاة (لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فأنجاه الله ونصره ، وأخزى الله وأذل سيء الخلق بوش وكل عتاولة العصر.

الشيخ المؤيد..وفي القلب حرقة..

فهل يحق لنا بعد هذه المبشرات ، وتلك الفرجة التي أطل منها سامي الحاج والتي تمثل هبة الله للمستضعفين – بعد أن يكونوا قد بذلوا أقصاهم من حيويات وطاقات في حدود الممكنات والمتاحات والوسع بمقتضى السنن الإلهية في التغير والتداول والاستبدال- أن نستبشر ونعاود الهتاف والأمل مرة أخرى بشان الشيخ المؤيد ومرافقه من خلال تعبئة الشارع والنخب وتركيز الفعاليات الحضارية كي تصل مسامع القرارين الداخلي والخارجي.

أعجزنا أن نكون كقناة الجزيرة – علبة الكبريت على حد مبارك – في إيصال صوتنا عبر كل نافذة في هذا الفضاء الإعلامي الذي لا يحد ؟

وهل عجزت حكومتنا وهي ذات الحظوة والتآلف والتحالف أن تقترب في الفعل والسلوك من الحكومة السودانية المغضوب عليها في القول والفعل.

وفي جوانتنامولنا أنين ....

وكأن الأسرى اليمنيين – ومعهم الرعايا- لا بواكي أو عم لهم ، لا ندري هل الإهمال أو اللامبالاة بشأنهم نتاجا لحسابات قريبة أو مكايدات إقليمية ، أو قلة حيلة ، أو سوء رؤية وتدبير . هذا الموقف الرسمي تجاه أسرانا في جوانتنامو وغيرها كنا نجهله تماما ، وقد دهشنا وانتبش فينا الألم بتجلية الصورة والموقف من قبل الأستاذ خالد الأنسي على قناة الجزيرة باعتباره مختص ومعني .

والواجب هنا توضيح أو تذكير بحقيقة تعد من أبجديات السياسات الخارجية للدول ، بل إنها من البديهيات بالفطرة عند صاد أو سين من الناس ، نهمس بها في أذن المعنيين بدبلوماسية ودماثة وأدب وهي (أن مكانة دولة ما في ميزان العلاقات الدولية تعود إلى مدى أهمية ودرجة مواطنيها عندها ورعاياها لدى الآخرين ) ..

إنني كلما تذكرت الشيخ المؤيد تحديدا ، أو قرأت في صورته وهو على هيأته تلك ، أحس بانكسار كرامتنا وهواننا على أنفسنا قبل أن نكون تجاه القوم غثائية ، وأقول على نفسي قبح الله يوما صرنا إليه أصبح جلعاد أو شاليط أهم وأثقل في ميزان وحسابات بني قومه من الشيخ المؤيد عندنا وهو الذي لو كان احد خاماتهم أو قساوستهم لغسلوا قدميه وشربوا مرقتها.

فهد القرني

أغبى شيء فعله الحزب الحاكم وكله غباء هو في اعتقاله الفنان فهد القرني ، لا ادري كيف كانت حساباته ، وكيف قدر أهدافه ؟

يبدو أن السبب الأول في غياب الحكمة التي كنا نتغنى ونفخر بها يعود إلى الحضور الأكبر والمغطي للمتغير الأمني الضيق والمنغلق في حياتنا العامة ، وغياب المساحة الأوسع للمستشار من ذي الخبرة والرأي والتخصص والبعيد في الرؤية.

إن فهد القرني لوحده يمثل نصف مسيرة المشترك وحراك النخب ، ومن ثم فهو الشارع .

فحبسه نضال ، وقتله إن حصل شهادة وتاريخ واتقاد مسيرة ، والذي صنعه سجانه أن فعَل مسيرة الحراك السلمي ونفث فيها روح الاتقاد ...

فهد الذي غنى للشعب في أنا استاهل وشابعين وقادرين وغير ذلك ، سيغنيه الشعب اليوم في المقابل وسيتسابق الآباء والأمهات في تسمية مواليدهم بمسماه ..

فما الذي فعله السجان بفهد ، وما لذي سيفعله فهد بسجانه ...

اتركوا الجواب للأيام ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
صادق علي الحماديأمل يتبدد .. وحرب تتجدد
صادق علي الحمادي
عبدالحكيم الفقيهلحظة الانكماش
عبدالحكيم الفقيه
د.مروان الغفوريفريكيكو، لا تلمني
د.مروان الغفوري
مشاهدة المزيد