آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

اليمن.. وثقافة الاستبداد
بقلم/ عبدالعزيز الشلفي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 11 يوماً
الثلاثاء 23 أغسطس-آب 2011 12:53 ص

كشفت الثورة اليمنية الحالية مدى الثقافة الاستبدادية التي كرسها النظام في عقول اليمنيين على مدى ثلاثة عقود من الزمن.

إذا أردت أن تحاور أحدهم عن اليمن ومشكلاتها، عن السر الكامن وراء هذا الصمت المفجع رغم طغيان مظاهر الفساد وغياب كامل للتنمية, فإنك ترى الإجابة ساذجة إلي حد التعجب فتراه يجيبك مثلاً «اليمن فقير».

إذا سألته مثلاً: عن موارد بلاده, أتعلم أين تذهب أموال النفط والغاز والثروة السمكية؟ ماذا استفدت من الصدقات التي يمن بها على بلادك «أصدقاء اليمن»؟

ستكون الإجابة طبعاً لا أدري إن لم تكن في جيوب الفاسدين.

هذه هي الحالة اليمنية قبل الثورة وحتى في خضم الثورة «جهل تام بحقوق الناس».

لعل من أسباب تأخر الحسم الثوري في اليمن هي تلك العقول التي تشبعت بوعي عقيم وثقافة مريضة (ثقافة الاستبداد) ووصلت إلى درجة أنهم ما عادوا يتخيلون اليمن بدون صالح.

لقد حكمنا الرئيس علي عبد الله صالح ثلاثة عقود ونيف تجرعنا فيه من الأسى ما يكفي، واكتسبنا في ظل نظامه لقباً نحسد عليه في كل مكان «اليمن.. شعب متخلف.. ودولة فاشلة».

وفي إعلامنا الرسمي, إعلام يعيش من أموالنا لكنه للأسف بوق تحول ضدنا، وغالط في همومنا ونقلنا من واقع مرير إلى خيال جميل يتحدث عن منجزات الأخ القائد ويتغنى ببطولات الزعيم الموحد باني نهضة اليمن التعيس.

معركتنا ونضالنا ليست مع نظام ظالم بل مع استبداد مقيت وثقافة جهل سادت بين الناس حتى أصبحوا لا يدركون مالهم وما عليهم.

ثقافة الاستبداد في اليمن تتمثل في الجهل الذي خيم على عقول اليمنيين، في الخوف من المستقبل بدون رجل اليمن بلا منازع (علي عبد الله صالح).

ثورة اليمن ليست تغيير النظام وحسب, بل بناء العقول والأفكار وتوعية المواطنين بحقوقهم ونبذ الاستبداد بكافة أنواعه من استبداد الشيخ إلى استبداد الوزير, فالمدير والقائد العسكري وغيرهم وصولاً إلى الاستبداد الأعظم الذي نحن بصدد التخلص منه إن شاء الله.