الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
الحوثيون وحزب الله عبارة عن " مقاتلين مستأجرين" على غرار الشركات الأمنية الغربية "فاغنر وبلاك ووتر" فالشركات الغربية تعمل مقابل عائد شهري مالي والمليشيات الشيعية تشتغل بنظام " الولاء للحسين والمراقد والعمائم والائمة" والدعم المالي الذي تقدمه طهران لا يصل الا أيادي القيادات العليا..
على حزب الله والمليشيا الحوثية وكل المليشيات الشيعية التي أسستها إيران في المنطقة ألا ينتظروا أن تقاتل طهران عنهم يوما ما، فهم أُنشئوا كي يقاتلوا دفاعا عن إيران وتحقيق اهدافها التوسعية لاستعادة أمجاد فارس.
ُُقُتل حسن نصرالله ولو قتل عبدالملك الحوثي وقُتل مقتدى الصدر فلن تطلق طهران طلقة واحدة من أجلهم.
إيران ترى فيهم عبيدا تابعين لها من الدرجه الثالثة.
طهران تسعى لتأسيس امبراطوريتها الصفوية على دماء مليشياتها العربية في المنطقة.
تذكروا جيدا أن مجلس الأمن القومي الإيراني أقر إقامة دولة إقليمية " شيعية "عظمى بحلول 2030، وأقرت ان تقوم المليشيا التي أسستها بهذا الدور.
طهران تسعى إلى تعزيز نفوذها ووجودها الإقليمي عبر تهميش دور الدول الإقليمية ، فكل الدول التي اسقطتها خلال العقد الماضي تعد دولا هامشية لكن استراتيجيتها تتجه اولا صوب السعودية ثم مصر وتركيا.
المهمة الأولى التي رسمتها إيران لهذه المليشيا هو رسم خريطة جديدة للمنطقة تخضع لسيطرتها ونفوذها.
والمتأمل للخطوط الاستراتيجية طوال ال4 العقود الماضية للسياسة الخارجية الإيرانية
هو دعم طهران للمليشيات التي قامت بتأسيسها في المنطقة.
إيران أسست أكثر من 70 تشكيلا عسكريا في العراق واكثر من 30 تشكيلا مسلحا في سوريا.
تعمدت إيران اسقاط العراق وسوريا لسيطرتها كي ترضي غرور احقادها الماضية
لأنها ترى في بغداد ودمشق أهم عاصمتين عربيتين كانتا ترمزان للخلافة الإسلامية السنية.