آخر الاخبار

الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله

الزحف نحو الهاوية
بقلم/ توفيق سعد القدمي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 4 أيام
الخميس 30 يونيو-حزيران 2011 10:08 م

لفترة غير وجيزة والزعيم القائد – ربما تحت تأثير ونشوة السلطة والحكم وهيبة العرش – يدفع بشعبه نحو حافة السقوط, فيخشى الحكماء العقلاء الأطهار عواقب ذلكم السير الخاطئ، فيتوجهون إليه بالنصح لكنه لا يصغي لمنصف أو حكيم. فيتآلف أولئك الجمع الخير ويهتفون ويصرخون ببصائرهم السوية التي لا ينقصها الرشاد.. يهتفون: إلى أين؟ صرنا شعب في خطر!! الى اين اضحى مستقبلنا مجهولا! الى اين؟ تفرقت صفوفنا وتصدعت وحدتنا عنوان عزتنا! الى اين؟ تشتتنا وتحاربنا وتمزقنا! الى اين؟ ضاعت العدالة! تدنى التعليم! انهارت البنى التحتية! نهبت الحقوق! اسندت المهام للأوباش الفاسدين أشباه الرجال! الى اين يا زعيمنا وكل شيء يدمر من حولنا؟ ولم يعد أمامنا سوى خيارات السقوط والهلاك غرقا!!!

فترتفع - في المقابل - عقيرة المحبين والمعجبين.. غالبا ممن سمح لهم بالتهام جزء بسيط من فتات الكعكة؛ ترتفع أصواتهم النشاز وهم يقولون: دعوا قافلتنا تسير. دعونا نمضي. نحن فقط في هذا الكون من يجيد فن الحياة؛ بينما تجيدون انتم (الطرف الآخر) السباحة في الظلام!

هذا هو واقع طرفي المعادلة في اليمن للأسف!!!

ما يعني أن الشعب بأسره يقف أمام قطيع من الاوباش الذين يهمهم بقاء الفرد فقط ؛حتى لو مات الشعب بأكمله! هذا القطيع لاشك واقع بين أمرين: أما انه فقد وعيه وعقله، وبالتالي وجب الحجر عليه، أو أنه سرب من الانتهازيين والوصوليين والقتلة واللصوص الذين يجب التصدي لغيهم وإجرامهم ومنعهم من جر الشعب نحو السقوط.