من محاسن الزعيم عفاش..الروح الانتقاميه بعقلية القبيلي الذي لايعرف حتى أعراف القبيله.

وهذه كانت من ايجابيات عفاش، أن يعمي الله بصيرته ليتبع الغريزه الانتقاميه، ويصارع الشرعيه التي لن تكن تحكم حتى شارع الزبيري، ولكن حكمة الله اضاعت منه كل شي.

لو بقي في صنعاء هو وأهل الكهوف ..لكان بن عمر العراب لتسليم صنعاء للإدارة الايرانيه، مع ابقاء الرئيس هادي حاملا لختم الرئاسه ، ولكن عدم تحمل عفاش فكرة أن يكون نائبه لعقدين رئيس عليه ، أثارت حفيظه الرجل.

كل ماينتظره عفاش في الأيام المقبلة هو ليلة القبض هو لم يعد يخشى الموت لأن الموت ارحم له، كل مايخشاه أن يحبس في قفص ، وهو يرى كل أتباعه يتهاتفون إلى الرياض، نتيجة متوقعه بالنسبه لعفاش ، فهو من ختم كل أتباعه في أط. ...سعر فمن السهل شراء من له ثمن.

الكارثه أن تعود النخب الحقيره إلى المشهد السياسي وكأنك يابوزيد ماغزيت، على السعودية أن تترك مصطلح الحديقه الخلفيه، اليوم اليمن أصبحت جهنم الخلفيه ، التعامل مع اليمن يجب أن يكون تعامل الند للند، وتورطها في الحرب اذا لم يكن صادقا من أجل الشعب اليمني، فهي ستجني ثماره دون شك.

تحيه وإجلال لكل المقاومين في عدن،إلى شباب تلك الحواري أولئك البسطاء الذين لايعرفون نزغ السياسه ومطامع الانذال، الذين هبوا للدفاع عن الأرض والعرض.