الثأْرُ المشروع
بقلم/ أبوبكر الظبي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع
الثلاثاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2012 10:57 ص

يا لثاراتِ الكرامةْ ،،، أين أصحابُ الشهامةْ؟

أين أصحابُ المعالي؟ قدْ أصابتنا السآمةْ

أين عُرْبٌ قد أصمُّونا بِ شاراتِ النّشامةْ؟

كلّما استفحلَ أمرٌ أسمعَ الناسَ كلامَهْ !!

كلّما جدَّ جديدٌ أبصرَ الشعبُ قَوامَهْ

قَمرٌ !!والفضلُ ل( المِكياجِ )في هذي الوسامةْ

قِمَمٌ ، شجْبٌ ، وتنديدٌ ، خِطابٌ ، و (حمَامَةْ) !

و احتفالٌ ، ونشيدٌ وطنيٌ ، و ابتِسامةْ

ذاك ما يُمكِنُ أن نرجوهُ من أهلِ الفَخامَةْ !!

فاطلُبوا ما شِئتمو منها وأعطونا ( اسْتِلامَةْ )

أنتمو يا أيُّها الأحرارُ في ( شامِ ) الكرامةْ

هل تُريدون سِواها من ( صناديدِ الزعامَةْ )؟

لا تظُنوا نجدةً كلّا ؛ ولا تَرجوا سلامَةْ

لا تظنوا ؛ (إن بعض الظن إثمٌ) و ندامَةْ

جيشُنا يا قومُ مشغولٌ بأعداءِ الفخامةْ

داخلَ الأوطانِ شَعبٌ ظالمٌ نَخشى انتقامَهْ !

والتِزاماتٌ ، مواثيقُ ، و غَرْبٌ ، و صرامَةْ !

حرّمَ اللهُ ( خِداعاً ) إننا نخشى حرامَهْ !

هذهِ الأعرابُ يا (شامُ) دعي عنكِ الملامَةْ

أيها الأطفالُ عذراً قد مضى عهدُ (أُسامةْ)

أيها الآباءُ ولّى (خالدٌ) بعدَ (اليمامةْ)

فاطلُبوا المولى نصيراً واسألوا اللهَ السلامةْ

واقبلوا مِنّا اعتذاراً دُمْتمو للمجدِ هامَةْ

أطْلِقوا الأرواحَ نحوَ الخلدِ في دارِ الكرامةْ

والدَّمُ المِهْراقُ والأشلاءُ خَتْمٌ و علامةْ

موعِدُ الحُكّامِ عندَاللهِ في يومِ القيامةْ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبييا شام جرحك في ضلوعي
محمد عبدالله الحريبي
هائل سعيد الصرميثوري ياشام
هائل سعيد الصرمي
محمد بن يحيى الزايديذكرى الألم..
محمد بن يحيى الزايدي
مشاهدة المزيد