آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

المغتربون الأسوء حظاً !
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 14 مايو 2013 10:15 ص

وأنا أقلب الأمر وأحاول أن أتـــذكر أحوالنا في حال الشعب وما وصل إليه، يشغل كثير من اليمنيين اليوم حالنا الذي وصلنا إليه، وتفسير هذه الظاهرة المحيرة عند شعبنا الكريم، وما سبب إصرار المتحكمين (آل سعود) بالنظام على الاستمرار في هذا الحال من الاستعصاء أو الإنفكاك ولو قليلاً تُجاه المغتربون عموماً واليمنيين خصوصاً، وإغلاق جميع منافذ النجاة، وشعورهم بالنشوة والتفاخر، ظانين أنهم إنتصروا علي هذا المغلوب علي أمره(المُغترب) ولم يقرؤوا في التاريخ القريب والبعيد أنه كم من جبار مغرور بجبروته جندله مظلوم صغير يبيع خضراوات على عربة، أو راعي غنم يتربع على صدر سيد الوادي أو طريد ينجو بنفسه فيغرق الفرعون ويبقى آية لكل قارئ. إذا كانت حقوق الناس مهدورة.. المعنوي منها والمادي بدرجات كبيرة، وإن كانت مطالبهم حقة وغاياتهم سليمة لا يختلف عليها العقلاء، وأنهم يسيرون من سيئ إلى أسوأ، وأنهم توسلوا للوصول إلى إنصافهم بكل وسيلة ديمقراطية ليلاً ونهاراً وسراً وإعلاناً، كتبوا وحاضروا، وناظروا وتظاهروا واعتصموا وصرخوا، تواصوا بالحكمة والأناة والسلمية والتحضر، أرسلوا رسائلهم بأشكال مختلفة؛ ومع ذلك فلا من مجيب، لا بل تعرضوا للتشويه والاتهام، ربما ألف المستبدون وسائلهم حيث أصبحت مستساغة محببة ألفوها وعرفوا كيف يفرغوها من محتواها. إذن إذا تبين لصاحب الحق حقه ومشروعيته بكل المذاهب والأفكار والشرائع ولم يستجب له، لم لا يسير إليه سير المصمم على انتزاعه بجــد لا يعرف التردد.

ولعلي لا أجاوز الحقيقة إن قلت: إن هذا المفقود الغائب هو ما تحت الرماد الساكن الناعم البارد. هذا هو اليوم في مجتمعنا حديث المجالس واللقاءات الضيقة على حد سواء، فلا يتوهمن المستبدون المفسدون أنهم حسموا الأمر إلى ما يريدون، وما أوعى من قال: أرى بين الرماد وميض جمر وأحرى أن يكون له ضــرام فإن النار بالعيدان تذكــــــى وإن الحرب مبدؤها الكـــــلام ولعلهم ينتظرون الناس أن ينتقلوا من حالة الضيق الشديد إلى حالة المعيشة الضنك التي ليس بعدها إلا الكارثة.. «إنه لابد أن يأتي يوم يرتفع فيه التغالب، ويسود بين الناس العدل والتوادد، فيعيشون بشراً لا شعوباً، وحينئذٍ يعلمون ما معنى الحياة الطيبة، يشعر الإنسان كأنه ملك وظيفته تنفيذ أوامر الرحمن الملهمة للوجدان».

واخيراً: إليك يا من أغلقت محلاتك وتركت وضيفتك وصرت خائفاً تترقبُ من يُمسك بك علي حين غرةَ هنا أو هناك أقـــول لا تيأس فلا اليأس من شيم الرجال أصحاب العزائم والهمم فلا تركن إلي حكومتك فقــــد باعت الارض مقابل لُقيمات وأهدرت كرامتك وعليك أن تثق بالله الواحــــــــد القهار وإنَّ موعدنا الصبح أليس الصبح بقريب وحينها لا ينفع الندم والسلام ختام