آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

ليس عيبا أن تتحزب بل العيب أن تتعصب
بقلم/ محمد لطف الحميدى
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 7 أيام
الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2012 04:46 م

الحزبية الحقة التي تكون للوطن هي الحزبية المطلوبة الحزبية الحقة التي تعمل من اجل إسعاد الآخرين دون أن تتصرف بإنسانيتهم وتصادر أفكارهم وتحصرها بأفكار الحزب أو الطائفة التي تسعي دائما إلي تحقيق أهدافها على حساب شعبيتها وتنسلخ من قيم الوطنية لتوجد شرخا كبيرا في جدار الوطن هي الحزبية التي يجب أن تتوقف ما نسمعه اليوم من كل الأحزاب والكيانات السياسية التي تنادى وتزمجر وتدعي حب الوطن ثم الكيل للآخرين بأنهم عملا ومرتزقة وأصحاب مصالح تحدث شرخا كبيرا في جدار الوطن الحزبية تعنى الولاء المطلق من اجل إنسانية الإنسان وإسعاد الآخرين لا نريد الحزبية المقيتة المبنية علي لغة التعصب والخراب ثقافة التسامح بين مكونات المجتمع اليمنى يجب أن تكون من اجل الإنسان المكايدات السياسية تعطل مسار التنمية واقع اليوم يتطلب أن نولي الوطن كل اهتمامنا مادام الجيش اليوم تهيكل وأصبح جيش واحد من اجل الوطن لا بد من هيكلة الأحزاب جميعها من اجل الوطن المرحلة القادمة تتطلب الخروج برؤية صادقة وصحيحة من اجل الإنسان اليمني لأنه يكفى احتراب واغتراب لا بد من لملمة ما نستطيع لملمته من جراحتنا ونجعل من التسامح طريقا لنجاح حوارنا ونضع أيادينا عن الزناد لتجف دمائنا التي سالت في كل شارع وفي كل وادي لنرفع الظلم ونرد المظالم إلي أصحابها ونعترف أننا كنا في الماضي امة يأكل القوى حق الضعيف لنعترف عن أخطائنا ونصحح مسار سيرنا نحو أفاق المستقبل الحزبية اليوم ان لم تقدم الخير وتبني الأوطان فليس لنا فيها حاجة الحزبية أن لم تنشر فينا روح المحبة والتسامح وتزيل رواسب الماضي فلا داعي لئن نتحزب ونتعصب ونزايد علي الوطن اليوم الإملاءات الخارجية لا بد من التصدي لها لأنها تحدث شروخ في جدار الوطن كل ماعلينا فعله هو إعادة هيكلة العقل اليمنى علي أسس صحيحة وأفكار تنويرية نؤمن جميعا أن السلام هو من سيخرجنا من العنف أليست الأحزاب اليوم والجماعات والطائفية والمتم صلحين كلا يسوق أفكاره ومعتقداته ويكيل للأخر بما يستطيع إضعافه من اجل البقاء والديمومة ما نراه اليوم من تناحر إذا دل فإنما يدل علي تخلف موروث وعصبية مقيتة الوطن اليوم يحتاج منا جميعا أن نقف وقفة وطنية حقه فالوطن بنا ونحن به دام عزك ياوطن شامخ.