إسرائيل تبدأ عملية برية جديدة ومحدودة في جنوب لبنان بإسناد جوي ومدفعي واشنطن ترسل آلاف الجنود الإضافيين واسراب من الطيران للدفاع عن إسرائيل دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية
تعرض يوم الإثنين الماضي الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي والقيادي البارز في اللقاء المشترك والشخصية السياسية والفكرية المعروفة لمحاولة اغتيال آثمة وغادرة على أيدي مجهولين أطلقوا وابلا من النيران على سيارته في جولة سبأ بالعاصمة صنعاء وكتب الله له السلامة ونحن في هذا المقام نستنكر وندين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف هذا الرمز والقامة الوطنية الشامخة والشخصية السياسية والفكرية المعروفة ونطالب بالتحقيق العاجل في الحادث وكشف نتائجه والجهات التي تقف وراءه للرأي العام.
قد نختلف أو نتفق مع بعض أطروحات الدكتور ياسين ووجهات نظره وهذا شيء طبيعي ولا يفسد للود قضية فالرجل يظل علما من أعلام اليمن ورمز من رموزه الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.
الدكتور ياسين سعيد نعمان رجل فرض احترامه على الجميع وبرز كسياسي ومفكر رصين ولذا لم أستغرب هذه الضجة والاستياء الرسمي والشعبي الواسع لما تعرض له من محاولة اغتيال آثمة ويدينها كل يمني حريص على مصلحة وطنه وأمنه واستقراره .
لا توجد حتى الآن أدلة واضحة تشير للجهة التي تقف وراء مثل هذا العمل الإجرامي الجبان لكن الكل يعلم ويدرك من هي الجهة التي تسعى ليل نهار لزعزعة الأمن والاستقرار وتبني الثورة المضادة والانتقام من الشخصيات الوطنية واحدا تلو آخر فمن حاول اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان هو من حاول اغتيال وزير النقل واعد باذيب وهو من اعتدى على مقر الإصلاح بالدائرة (11) بأمانة العاصمة وهو من ينهب السلاح من المعسكرات وهو من خطط ودعم وسهل للإعتداء على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وهو من حاول نهب البنك المركزي والمالية وتفجير الأوضاع في أواخر شهر رمضان المبارك وهو من يدعم المخربين والبلاطجة والحوثيين والحراك المسلح والقاعدة ويمدهم بالمال والسلاح وهو من يدعم المعتدين على أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء ويدعم ويسلح ويمول كل من يريد شرا بهذه البلاد ويسعى لنشر الفوضى حتى يترحم الناس على أيامه .
إن تحالف بقايا النظام ممثلا بعائلة صالح وبقايا الفاسدين الذين أقيلوا من مناصبهم فيما يعرف الآن بالثورة المضادة مع المخربين والبلاطجة والحوثيين والحراك الانفصالي المسلح يقف وراء مثل هكذا محاولات لاستهداف الشخصيات الوطنية وزعزعة الامن والاستقرار وهذا أمر واضح ولا يحتاج لكثير من الذكاء والبحث والتحليل وعلى السلطة أن تدرك أنها إذا لم تتحرك سريعا فإن الثورة المضادة ستكون أسرع منها وستربكها وتخلط أوراقها وتدخلنا نفقا أشد ظلاما وتعيد كل الأمور إلى مربع الصفر ، فهل تدرك السلطة هذه المخاطر وتضع نهاية لها ليبدأ أبناء اليمن صفحة جديدة من الأمن والاستقرار ؟!!
نتمنى ذلك .