*تعكس الاوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن على اوجه الناس ونفسياتهم اذ نجحت فعلا في ادخال الناس في حالة من الحزن والاكتئاب والالم فمن كان منهم مرحاً لم يعد كذلك ..ولم يعد للمرح مكاناً في وجدان الناس وحياتهم..

* فيما عدى العميد يحيى محمدعبدالله صالح قائد اركان حرب الامن المركزي رئيس جمعية كنعان لفلسطين الذي يبدو وكأنما هو يعيش في كوكب اخر وفي وطن اخر غير اليمن وذلك لما يطلعه الرجل من دعابات ومرح في جميع كل الفعاليات التي يحضرها...

*ما اثارني اكثر من مرحه المبالغ فيه هو قوله لقبائل مأرب (بجاه الله) يتركوا الطريق اذ ان هذا القول يجعلنا نتساءل ما هي وظيفة الامن المركزي ...اذا كان غير قادر على حماية منجزات العهد (الصالحي) لاسيما وان يحيى ايضاً لايعتبر قائداركان حرب الامن المركزي وحسب بل ويعتبر من احد اركان النظام الصالحي ...

*الاغرب ان (العميد يحيى) قال ان الارض التي بنى عليها خيمة المقاومة كان يتنافس عليها قيادة ساحة التغيير وطبعاً لم يذكر (العميد) من هي تلك القيادات التي تنافست على الارضية.. التي بدأ ان التنافس عليها قد حسم لصالح (العميد) هل قصد بقوله علي محسن الاحمر اليد اليمنى لنظام صالح قبل ان يعلن انضامه لشباب الثورة,,,,

هذه المعلومة الجديدة التي كشفها (العميد) هي لم تكشف من قبل فلا تسألوني لماذا تأخر العميد عن الافصاح بها الى هذا الوقت ....

*مايحز في الامر ان (العميد يحي) وصف قيادة التغيير بأنهم فاسدين سياسياً واخلاقياً...وبالنسبة للفساد السياسي فهو فساد يتهم به الجميع في عهد صالح بغض النظر عن مواقعهم ومناصبهم أما الفساد (الاخلاقي) فلا املك أي تعليق,,,,

*كان هذا ملخص ماخرجت منه من حضور اختتام فعالية جميعة كنعان للمصادقة على البيان الختامي لسنة 2010م... التي تلقيت دعوه لحضورها بحكم العادة ولا اظنني بعد اليوم وبعدما سجلته من انطباع سأتلقى أي دعوة اخرى جديده تتعلق بنشاط جمعية كنعان أو بنشاط اخر يتطلع به (العميد يحيى) الذي اتمنى ان يعيش واقع اليمن...ومعاناة مواطنية الذين أصبحوا اليوم يعوزهم حتى الماء الذي يسكب بالاف اللترات على حدائق منازلهم الزاخرة بالكهرباء والبترول ...وكل ما لذ وطاب من مأكل وملبس...

*بالاخير اتمنى ان اسمع من قيادات السلطة ومنهم العميد يحيى أو من قيادات المشترك خطاباً أو كلمة فيها من الحب والتسامح والاخاء والتفاءل بما هو قادم وان لايزيدوا من معاناة الناس ....فما يمرون به اليوم كافي ووافي....وماهكذا تورد الابل يا يحيى...وماهكذا يحب ان يسمعه المواطن اليوم...