صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
بعد طول العناء والرحيل والترحال وراء الأرزاق تكل الأقدام والأبدان من هول المعاناة وبما يلاقيه أبناء الوطن من نكران للحقوق سواء في الوطن أو في مواطن الاغتراب وعلى الأخص عند الجارة القريبة، بلد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عجبي منهم!! أنهم يقيمون أعراس المنكر ويأسرون فتات اللقيمات من أفواه الكادحون ممن يكدون لسد رمق حاجات أسرهم ، لكن يبقى العمل في نفوس هؤلاء البسطاء والشرفاء طهارة للروح وسمو لأنفاس الشرف والكرامة، يبقى هؤلاء الكرماء كمنارة خير تشع لتنقية أجواء الحياة من التواكل بعد أن خطت أقدامهم الخطوات الأولى للعمل بهمة ومثابرة بالسعي الحثيث المسابق للطيور التي ترسم ترانيم الرجاء والتوكل المتحفز وراء الأرزاق، فكم كنت أعشق ولا زلت أزلية وحاضر النقاء عندما أرى هؤلاء الكرماء يعملون ويكدون بهمة غاية في النقاء وطهر الأداء، بغية الانتصار على الحاجة والفاقة، وقهر الأنجاس ممن قدسوا ذواتهم وراحوا يتاجرون بأحلام أوطانهم وراء عبثية الخزي المأسور وراء الفساد والانتهاز، أرفع أكفي اليك يا من رفعت السماء بلا عمد، ويا من أنرت طريق الحياة أن ترينا عجائب قدرتك بمن ارتشفوا عرق البسطاء والتهموا أقواتهم وتاجروا بالأرض والبحار والخيرات على حساب الأكف النقية العاشقة لسمو الحال والروح، ألا تبت كل الأيادي الأثيمة التي أمتدت لأسر لقيمات الفقراء ، ولن ينتصر فجرنا إلا بعد رحيل كل فاسد وخائن-(عميل)، من تلك الأجسام التي أزكمت الأنوف بتقيحات أكفها وابدانها،،وأقول لفجري: أما حان لهؤلاء الشرفاء الخلود إلى الارتياح بعد جور الأحمال والأسفار، وجور المعاناة والكد، بعد عمرهم الطويل،،،.
وهاكم قبلات حبي واعتزازي بكم يا عاشقي الضياء وأنوار فجري،حقاً أنتم شرف الكرامة والرجولة أيها الفضلاء الباحثين عن الأرزاق بالكد والعمل ونقاء الأكف، أهديكم قبلاتي لتعانق أكفكم وجباهكم وثرى أقدامكم، لكم تحيات روحي وأشجان حرفي ليقبل خطاكم وتباشير صبحكم البهي النقي، وسأنثر حبات عرقكم على روحي لتنثال كرذاذ العطر المنتصر على تلك التقيحات،، سلمتم أيها الكرماء وستبقى خطى أقدامكم وطهر أعمالكم صرخة احتقار وانتصار على جباه الفاسدين والمستبدين في وطني (اليمن)،،وها هي أحرفي اهديها إلى أرواحكم والى وطني ولا أجد الأغلى من ذلك، كون حرفي هو الأكثر حبا في حياتي،،،..
ها هي نسائم ودي وعطر أحرفي تطل على محياكم كغيمة سماء ماطرة محملة بحروف الكلمات العاشقة لغيث السماء الماطر المدرار، لتغسل القلوب من الكدر والحزن والألم، وتقبل المحيا ،وتنقي خلجات الأبدان من كل الأسقام، وتبل ريق الظمأ، وترسم للحياة طهر البقاء عند اللقاء، إلى أولئك الأطهار من عشاق الحرية والكرامة في وطني، حقاً أيها الفضلاء سيبقى فجر التغيير نور الألق التي تكتحل به أعيننا لتنير الطريق وتنتشل الغريق، بعد أن طال ليل السبات وتاهت أقدامنا في كل الطرقات ، والأماني أن يرسم وحي النور الآتي قبلة حب على خد الوطن، لتزهو بيارق الأنوار واشراقات فجر الأحرار ، وعند اللقاء على مائدة الحوار نجني الثمار، ونكتب على هام الذرى كلنا وطن ،وسينتصر الحس الوطني على الولاء الحزبي والقبلي، وعلى كل العناوين البلهاء العاشقة للذات المستبيحة للأرض والثروات، وكذا على الأكف الآثمة المنبطحة في أحضان الهوى المتمرغ بالوحل،، حتما لنا موعد لقاء مع القدر،،،
شكراً للمك عبد الله بإفراجه عن السجناء المقهورين الباحثين عن الأرزاق: الصرح السعودي الملكي يطلق سجناء يمنيون من خلال عفو ملكي تأخر عن موعده كثيراً، ولكم يعتصرنا الحزن والألم بعد أن أصبحت كرامة أبناء اليمن حالة سلعية في موطن الاغتراب في المملكة العربية السعودية ، في هذا البلد الذي يعد مقصد الأيمان بوجود الكعبة المشرفة ومقدساتنا الإسلامية، لكن مع الأسف لا تزال غزلية العشق لقريش وأصنامها مقصد لفكر البعض ممن يشرعون قوانين تنتهك الكرامة والحقوق وتغتال الإنسانية وتحمي تخمة الكروش الثرية ،وتذبح قيم الكرامة الآدمية، ولا زالت تلك القوانين سيفاً مسلطاً على رقاب الفقراء لذبح إنسانيتهم على أكف العشق الانتهازي القابع وراء الاستخفاف بحقوق القاصدين للعمل في جوار بيت الله الحرام، لازال غول النهم يسير باتجاه استمراء لقيمات الكادحين وارتشاف عرقهم، في الوقت الذي نرى فيه اسر مسلمة تحمل أحزانها وراء الانتصار بما تجود به تلك الأكف التي تكد وتثابر، وذلك للحفاظ على الكرامة والشرف وبما تحمل تلك الطيور المأسورة في غياهب السجون،وكذا غول الجنون للكفلاء ممن يقتاتون الانتهاز ويعيشون الابتزاز اللئيم الفاجر بغية دفأ جيوبهم وتخمة كروشهم التي ستنخرها الدود عندما تتوارى تلك الكروش الثرى، أين نسائم الخير ؟؟، وأين عظمة السلوك الإسلامي والتراحم الداعي لــ سواسية العدالة والحقوق بين أبناء الإسلام؟؟، أين الوعاظ والعلماء العاكفين لإثراء السلوك بنقاء المقصد في قصور الحكام؟؟، أين أنتم من نبع الإسلام ونقاء المقاصد وعدالة التراحم والتناغم؟؟،، إننا ننتظر أن تعكفوا أنتم والعلماء من أجل النهوض بالسلوك وإفشاء المحبة وقيم الخير،وذلك من خلال القوانين المأمولة لاجتثاث أوكار العبودية وصكوك الكفالة التي تقدس روح الانتصار على قيم الإسلام وعدالة الانتماء لا عدالة الارتماء بين أحضان الاستبداد والاستعباد،، على أن تعملوا لمناصرة الفقراء ممن يبحثون سد رمق عيشهم من وراء الاغتراب،،، وتذكروا مقولة الفاروق عمر بقوله: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا،، ليكن شعاركم لا لعبودية الصكوك التقديسية لدكاكين وأوكار الكفالة،،، نعم لقيم الخلق وتساوي الحقوق بين أبناء الإسلام، وكفى جنون أيها السادة،،،،.
رسالة الوطن إلى تكوينات الحرس الجمهوري والى حزب المؤتمر الشعبي العام: الشيء الذي نراه ماثلاً حتى ونحن نتحدث بلغة المواطنة مع بعض أبناء الحرس الجمهوري نرى حسهم يزوغ باتجاه الغزل الحوثي وأن الحوثيون هم أفضل من الإخوان، تبا لهذه اللغة المعفنة الهوجاء العصماء التي تغتال أحلام الوطن، أيها الكرماء في الحرس الجمهوري وغيره من وحداتنا العسكرية أنتم صمام الأمان للوطن فلا تغتالوا ما تبقى من خير في وطني، ودعوا هراء الساسة، ودعوا صراعات البلاهة الحزبية جانبا، وانظروا للحياة بعين الوطن لا بعين حزب أو شخص أو قائد أيا من كان ، الوطن فوق قداسة الأشخاص والأحزاب، وكم يعتصرني الألم عندما أرى شباب يغردون مع الصراعات الحزبية العقيمة وهم في مؤسسة وطنية مهامها حماية أمن الوطن، ولا ينبغي أن نراها يوم من الأيام مخطوفة بيد حزب أو شخص أو تتغنى بفضائل إيران أو السعودية أو أي عنوان آتي من خارج أسوار الوطن ، لكم هو معيب أن نرى هذا التوجه ماثلا في نقاشاتنا مع البعض من المنتمين إلى هذه النخبة العسكرية، أحد هؤلاء جاهرني القول وقال لماذا نخرب وطننا على وجهة الصراع المجنون المستهدف كينونة الوطن ووجوده، وأردف قائلا هنالك توجه نحو التسلل إلى تكوينات الحرس يقوم به الحوثيون بمباركة إيران، وأقول لأخواني الكرماء وهام الوطن في قيادة الحرس إياكم ومخاطر اللعب السياسية التي تغازل طيفكم الأمين، إياكم وغزو أفكار هذا أو ذاك، كونوا أوفيا للوطن كما عاهدتم الوطن، وحذار من غفلة الوطن ومخططات استهداف الحرس ، حذار من لعبة إيران الهادفة لاستقطاب الحرس، وأوجه طرح نفس الهموم على أخواني في المؤتمر الشعبي العام وأقول:عجبي منكم!!، ما ذنب الوطن بأن يتسلل صلف الصراع الحزبي إلى تكوينات الحرس الجمهوري؟؟، أجيبوني أيها السادة: أي فائدة ستجنونها أنتم في الحزب عندما تسير الأمور على هذه الوجهة؟؟، لماذا ؟؟تغتالون حلم الوطن العاشق للتغيير،ما ذنب الوطن ليعيش السقم ألصراعي المجنون وراء أهواء السياسة والانتهاز؟؟، إلى أين سائرون بالوطن أنتم وتحالفكم القديم(حزب الإصلاح)؟؟،،ونصيحتي لإخواني في المؤتمر الشعبي ورموزه بان يعيدوا النظر في خطواتهم المتسرعة ورمي كل أوراقهم في حضن إيران بغية الكيد بالوطن، المهم العبوا لعب السيرك السياسي أنتم وحلفاء الأمس وأعداء اليوم بعيدا عن الحرس الجمهوري لأنهم قلب الوطن ،، وحذار من ذبح ما تبقى من معالم الانتماء والحب في هذا الوطن،، الحرس الجمهوري يجب أن يكون الخط الوطني المنيع الغير قابل لتغيير قناعاته الوطنية المحبة لتراب اليمن ،،الوطن أغلى أيها الكرماء والفضلاء في الحرس الجمهوري،، تحياتي لكم وأنا هنا لا انتقص دوركم الوطني إنما أعيش هاجس الخوف كخوفي على الوطن...
رسالتي إلى المزادات الإعلامية وكذا المائدة الحوارية:نصيحتي إلى المزادات الإعلامية (عدن لايف-المسيرة-اليمن اليوم-أخبار اليوم،الصحوة،سهيل،،،الخ) عليكم أن تتركوا متسع للنقد الذاتي، وكذا متسع لحرية الرأي على نطاق أوسع بعداً من دفأ جيوبكم واستهواء ربحية المال ولغة الأعمال ، حتى متى ستستمر أحوالكم على هذا الحال!!؟؟ والوطن أولى بجهد الفكر بدلا من الإسفاف في مدح الذات والاعتكاف في محراب عشق الذات ، حتى متى ستضلون مخطوفي العقول وراء الربحية ومزاداتكم السلعية والوطن مخطوف كعقولكم وراء ربحية المال والأعمال والانتهاز!!؟؟ عجبي منكم يا من تعشقون جيوبكم أكثر من عشق الوطن!!.
إلى فقهاء الحوار والتكوينات الطيفية اليمنية:ما رأيكم أن يجلس على طاولة (الحوار) أحباؤكم الإيرانيون والسعوديون والأتراك والأمريكان والروس والأوربيون، وحينها إذا حضر الفقهاء أتى الطلاب التابعون المدللون حثيثاً لتقبيل ركب وهامات فقهائهم، وسيوافقون على ما يتفق عليه معلميهم وكفى، والى كل الشرفاء والمخلصين في وطننا اليمن أقول: وطنكم متسع الحب والحرية والعطاء الأوسع ولا يغرنكم عاشقي السراب ،،،،حماك الله يا يمن والله من وراء القصد.