آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

الى علاو فارس الميدان
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 14 يونيو-حزيران 2010 01:00 م

أخي العزيز يحيى علاو،

طالما شعرنا بالعار ونحن نقف أمامك عاجزين عن تقديم يد العون وأنت على فراش مرضك. وطالما سمعنا عن تفاصيل معاناتك مع مرضك ورحلة العلاج في الخارج، تلك المعاناة التي تضاعفت في ظل محرقة النسيان التي تتعامل بها الجهات الرسمية مع كل مبدع يقدم جل حياته للبلد وعندما يصبح طريح الفراش تلفظه خارج أسوارها.

لا يعلم إلا الله مقدار الحب والمعزة التي يحملها لك الناس، وأنت الذي طالما زرعت الأمل في نفوس البسطاء ورسمت الابتسامة على وجوههم حتى أصبحت بحضورك الجميل والمتألق فارس للميدان وجزءا لا يتجزأ من رمضان.

مازلت أتذكر جيدا طلتك البهية في برنامج "عالم عجيب"؛ وهو عالم عجيب فعلا يا أخي! عالم "ذي شقي شقي، وذي لقي لقي"، يموت المبدع، والإعلامي، والصحفي، والفنان... وهو يعاني الأمرين من اللامبالاة الرسمية؛ في حين تجد من المتهبشين من يسعف قريبه أو قريبته إلى الخارج للعلاج بالدولار والاسترليني على نفقة الدولة ولأمراض لا تحتاج للخروج حتى إلى "باب اليمن".

لا أخفيك أنني تساءلت برعب: أي مصير ينتظرنا في بلد لا بقاء فيه إلا للنفوذ والجاه والمشيخ والمنصب، ولا يعترف بأي مقاييس للإبداع، وخصوصا في المجال الإعلامي الذي نعمل فيه، الجميع يكتفون بالتصريحات والأمنيات والتعبير عن مشاعر الإعجاب، وقليل جدا هم الذي يترجمون حبهم واحترامهم وتقديرهم إلى أفعال.

سأقول لك كما قال محمود درويش: "كم كنت وحدك يا ابن أمي.. كم كنت وحدك!".

قبل يومين جلست مع رجل عمل في مؤسسة حكومية منذ 1965 حتى أصيب بالعمى المؤقت، هتف صارخا: "أي بلد هذه التي تخدم فيها ثلاثة أرباع حياتك وعندما تعمى لا تجد من يتذكرك بنظارة".

هو ذاته حال زميلنا سعيد الحاج في أخبار وكالة "سبأ"، يعاني من مرض في القلب، فلا يستطيع النوم إلا جالسا. يحتاج إجراء عملية بأسرع وقت ممكن؛ ولكن لا حياة لمن تنادي؛ ولذلك يقول سعيد: "دعوني أموت في خيمتي كما تموت نساء الجاهلية".

وهو حال الكثير الكثير من أبناء هذا البلد!

أخي يحيى علاو، أسأل الله العظيم أن يلطف بك، فهو الأرحم والأصدق والأوفى والأغنى والأكرم، وهو الوحيد المطلع على مناجاتنا له في ظلمة الليل.

"اللهم إن يحيى علاو أسعدنا فأسعده، ورسم الابتسامة على قلوبنا فارزقه الابتسامة الدائمة وامنن عليه وارزقه الصحة والعافية ومن خير ما رزقت محمد صلى الله عليه وسلم".

المصدر : السياسية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
فضل حنتوس
من الاغتصاب الصهيوني إلى الامتداد الصفوي: كيف دُمرت شعوب المشرق
فضل حنتوس
كتابات
سليم احمد الكهاليدعوة للتعايش
سليم احمد الكهالي
محمد الحذيفيحكومة الجرع
محمد الحذيفي
سامي نعمانأجندة مُغيّبة..
سامي نعمان
د. سيدي محمد ولد ابهاديأسرار بحر مرمر
د. سيدي محمد ولد ابهادي
نشوان محمد العثمانيعمرو جمال.. حتى في برلين
نشوان محمد العثماني
مشاهدة المزيد