تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة نجاة أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء من عملية اغتيال بعبوة ناسفة صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
ثمن ما نحيا لأجله لا يلتقي دائما مع شجرة لليقين , مع بارون لحالة سُبابة مُرتجفة , ما نحيا لأجله كافر بـــ جدران لا تبتسم للعابرين ....
مُدن تغتال أحلامنا , تعيدنا إلى ترتيبنا الأول في اللا مبالاة , في العشق , في رائحة غصة معجونة بـــ بدموع لـــ الغائبين ....
ثمن ما نراه اليوم في أوطاننا تحالفات أقل ما يُمكن تسميتها سيئة , إن لم تكن مصدر لحالة الفراغ العاطفي والإنساني والسياسي معا ...
ثمن ما نراه اليوم أقل ما يُمكن تسميته بـــ حالة موت مُصطنعة , حالة سير في دُروب مُعبدة بـــ بارود من الرصاص , بحالة انفجار لحظية , بحالة عُنف تقتات على كُل أوجاعنا وعلى خوفنا المُستبد من مُستقبل يموت قبل أن نرى فيه كل أوجاعنا , وكل هذياننا وقد أنتصر وعبرٌ ضفة أخرى أكثر أمانا وأكثر قُدرة على منحنا مزيدا من الأمل .....
الجُدران لا تبتسم أمام إزميل حاد , والسماء لا تلمع إن لم تكن البُروق نفسها مصدر لهُطولنا المُتبادل والمستمر
ثمة منا من يتقن الكتابة , إعادة ترتيب الحُروف , وثمة من يعيش أوجاعه بصمت , باحتراق , ويلبس الجُنون كـــــ حالة توحد نهائية فــ الخلاص في بُلدان لعبة الأوغاد فيها مُعقدة وأكثر أرقا في السير نحو انتشال الإنسان من هويته ومن حُلمة النبيل , وأن تاريخهم يُكتب أكثر من كتابة تاريخ الوطن , وتاريخ الثورات .......
ماذا يعرف هؤلاء أكثر من قُدرتهم على منح جنادلهم ومرافقيهم رجولة مُصطنعة , حالة اغتصاب تسير وفق قانون من الفوضى , أكثر من حالة قتل لــ التلذذ بـــ عرقٌ القبيلة , صوت وزمجرة للتباهي بــــ ذبح وعقر القانون !!!!........
وسط حالة الفوضى , حالة الرُعب أين نجد أنفسنا .....؟
وطن خالي إلا من الدُمى وبائعي أصواتهم في مزادات أقل ما يُمكن اعتبارها وطنية ...
تم اختصار كُل ذلك , وتم ذبح أرواح الناس قُربانا , والحصيلة كانت مُرتفعة والعائد أكثر من يُقال عنه عمالة بالمزاد الفردي والعلني الجماعي .....
إن الجسد الذي يتراقص على خلفية سوداء وعلى بؤرة تنغلق وتنفتح بناء على أوامر مُستبدة تنتشل فكر هؤلاء باسم الوطن وباسم قضية حزب وجماعة لــ تستمر دائما تساقط باقات الأمل والياسمين , تساقط الأعناق كــــ ضحايا لحالة حرب تستمر بحثا عن تعزيز المواقع الأمامية لخطاب هؤلاء الأوغاد ...
كتابة نص تتطلب منا أكثر من أرق , وأكثر من حالة إنسانية وعاطفية , وأكثر من تفاعل مع ما يدور حولنا , لكن كتابة جُزء من ألبسة الخيبة ورُقاق جلبابها الأسود ليس أكثر من كتابة عابرة تنتشل لحظات الفرح منا وتدمينا بـــ يأس غير مسبوق ......
لا أعرف بالضبط ما الذي يحدث .....؟
لا أعرف من هذا الواقع الفج سوى حالة الرفض , سوى مزيدا من الترويض .....
ترويض الناس واستقطابهم دون سابق إنذار , ودون إشعار مُسبق .....!!!!
إن التعافي من حالة منج مُخدرة لا تعني أكثر من صعوبة قلقها هي انعدام الحياة والتساوي مع الموت نفسه , موت تسقط معه حالة الانتشاء التي رأينا فيها ذات يوم مصدر الحياة والأمل..
Jalal_helali@hotmail.com