آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

شبيحة بشار في شوارع صنعاء
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
الخميس 09 مايو 2013 03:51 م

لم أكن أتصور أن أجد من يحمل ذرة إيمان أو بقايا من نخوة عربية في اليمن، التي تعد منبع العروبة ومصدرها، ممن لا يزال متمسكاً بتلابيب بشار الأسد وعمامة حسن نصر الله الذي كشف عن وجه مذهبي غارق في الحقد على ثوار سوريا، ولم يعد يفرق بين ذكر أو أنثى أو صغير أو "شيبة"،  فدماؤهم كلها فداء للعلويين وأنصار طهران.

طالعتنا الأخبار مطالع هذا الأسبوع عن تحرك العشرات من بقايا البعثيين الذين يلتحفون عبايات إيران وعمامة الحوثي عن إشهار ما سمي "باللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية".

كم كنا نتمنى أن نسمع أصوات هؤلاء الخارجين على إجماع الأمة نحو الثورة السورية "أن يصدروا ولو بياناً واحدا يعبروا فيه عن إدانتهم للمجازر التي ترتكب ضد الشعب السوري التي تجاوزت خمسة وستين ألف قتيل، إضافة إلى آلاف الحرائر اللآتي تم اغتصابهن على أيادي شبيحة بشار ومقاتلي حسن نصر الله.

في أوائل الشهر الماضي خرج عشرات من البعثيين في محافظة إب بمسيرة يتيمة ملاحقة بلعنات اليمنيين وشتائمهم للمنظمين لها, كما شهدت شوارع صنعاء مظاهرة مماثلة, تدعو أيضاً إلى نصرة بشار والحكومة السورية تحت مسمى استنكار العدوان الإسرائيلي على سوريا.

بشار لم يعد مُرحبا به بلده ولا بلدان الجوار ولا حتى المجتمع الدولي حتى الحليف الرئيس له روسيا رفضت قبوله كلاجئ سياسي، ولم ترحب إلا بزوجته أسماء وأطفالها، كما نشر ذلك قبل يومين من قبل عدد من وكالات الأنباء الدولية.

حتى مخلوع اليمن "علي عبدالله صالح" وجه نصيحته لبشار الأسد، أكد له فيها: "أن الحوار هو الحل الأمثل.. مشيرا إلى أن قوة الحديد والنار لم تعد تنفع مع الشعوب.

قبل يومين بث ناشطون على الإنترنت مقطع فيديو يظهر اعترافات لأحد الشبيحة الذين أرسلهم حسن نصر الله للدفاع عن الأسد ونظامه أنه اغتصب أكثر من 70 فتاة سورية وقتل أكثر من مائة شاب من أبناء سوريا.

أتصور أن أية قناعات أو بقايا رجولة في أي إنسان عربي يأبى بنفسه الدفاع عن أكبر نظام إجرامي على مستوى المنطقة.

كما أن الزيارات التي تقوم بها شخصيات قيادية من حزب البعث لسوريا أو الفعاليات التي تأتي تحت مخطط النصرة الذي تديره طهران ويمول في اليمن عبر جماعة الحوثيين لن يقدم أي جديد سوى تعاظم لعنات الشعب اليمني والعالم على مناصري القتلة وسفاكي الدماء.

يحز في نفسي أن أجد من يرضى على نظام بشار وجرائمه، الذي يعتبر شريكا له في جرائم للقتل والاغتصاب، يمشون في شوارع صنعاء دون أدنى خجل من الله أو الناس, حقا إنه من المؤسف أن نجد شبيحة بشار يمشون في شوارع صنعاء.. لا أجد ما أقول سوى: "تباً لهم ولرجولتهم المقتولة"..