أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
تعز عاصمة الدولة الرسولية وملكها القوي الملك المظفر/ يوسف بن عمر، كانت ومازالت هي ترمومتر وبوصلة اليمن وضابط الإيقاع فيه، فمنذ أيام قليلة، وتحديداً منذ وصول رجلها القوي المحافظ/ نبيل شمسان والمدينة تمر بأحداث- قد لا أبالغ إذا قلت إنها وعلى المستوى القريب والبعيد- ستحدد مستقبل المدينة والمحافظة بالكامل..
أكثر من شهرين على تعيين المحافظ وهو يدرس ملف تعز من كل الجوانب والتقى بكل الأطياف، وما أن وصل إلى المدينة حتى ترأس لجنتها الأمنية، مستعرضاً الوضع المني داخل عاصمة المحافظة.. وانتهى الاجتماع بقرار حازم وهو فرض القانون في كل شبر داخل المدينة وإخضاع كل المربعات والمسميات المختلفة لسلطة الدولة لا سواها، فجرد حملات أمنية من مختلف الوحدات العسكرية في المحافظة من أجل ذلك.. والمضحك المبكي- في نفس الوقت- أن بعض الكيانات وبعض الناشطين من الذين كانوا يتباكون على الوضع وعلى التدهور الأمني والاغتيالات داخل المدينة ويتساءلون أين الدولة أين السلطة المحلية مما يحدث في تعز وأين وأين؟ هم أنفسهم- ومع انطلاق الحملات الأمنية- أخذوا يصرخون ويولولون، ليس تشجيعاً لها- كما قد يتوهم البعض- بل بكاءً على تعز- كما يقولون- وأنها ستدمر نتيجة القتال بين رفاق السلاح؟ نعم وربي أسموا المواجهة بين الحملة الأمنية والخارجين عن النظام والقانون أنها مواجهة بين رفاق السلاح؟
إلى المحافظ نبيل شمسان..
آمال أبناء المدينة والمقيمين فيها بالحياة الآمنة، البعيدة عن فرق الموت والبلطجة والإتاوات، آمالهم- بعد الله- متعلقة بكم وبعزيمتكم وقد هتفوا لكم من كل قلوبهم، فلا تخذلوهم ولا تتراجعوا كما فعل الذين من قبلكم وليسجل هذا الإنجاز باسمكم.
لا تستثني أحداً ولا تتهاون مهما كانت الضغوط ومهما كان الصياح والصراخ الإعلامي من هنا وهناك، بهدف إرهابكم، سيطلقون على الحملة الأمنية مسميات عديدة مخالفة للواقع، فلا تلتفت لما يقولون، انطلق من القاعدة المعروفة (الحزم والعزم والتوكل) وكلها صفات متوفرة فيكم.
التهاون والتراجع اليوم ستدفع ثمنه تعز غالياً في الغد، وستدفع ثمنه أنت كذلك ولا أبالغ إن قلت لك بأنك قد تجد مبنى المحافظة يوماً من الأيام مغلقاً في وجهك كما هو الحاصل في عدن.. فمن ترك الحزم في وقته ندم.
إلى كل الكيانات والشخصيات الاجتماعية وكل أبناء تعز..
التفوا حول محافظكم في حملاته الأمنية و(صميله الأخضر) من أجل الأمن والاستقرار.. حلّقوا بالحالمة عالياً فهي- والله- تستحق ذلك.. إن لم تفعلوا ستندمون جميعاً وستدفعون الثمن وقد لا يستطيع أطفالكم في المستقبل الخروج من المنازل خوفاً من الموت كما هو الحاصل في بعض المدن الأخرى..
إلى كل المكونات وكل الساسة في تعز..
ترفعوا عن الصغائر وكونوا كباراً بكبر تعز، فتعز كبيرة فلا تكونوا صغاراً..