آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

هزة قلم! ألق الروح!
بقلم/ د.محمد الدبعي
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 28 يوماً
الأربعاء 08 أغسطس-آب 2018 11:53 ص
 

الشمس تحجب ضوءها عنا كل يوم، وتشرق كل يوم كذلك، ومع كل إطلالة شمس ينبث أمل جديد.

ما فاتك في مامضى سيعوض بإذن الله في قابل الأيام، حلمك شطر الحقيقة ماانفك قلبك يشدو بلحن الأمل الجميل، ومافتئت روحك تعانق السمآء!

فلا يأس في حياتك، ولا قنوط، وليس مسموحا لك ان تعيش بلا أمل، فهو سمعك وبصرك وحاديك في حياة هي ساعاتك وأيامك، أسابيعك شهورك وأعوامك, مليئة بالإثارة هي وتستحق ان تعيشها بكل سعادة. فقط أنثر ورود إبتسامتك كل يوم على من تلقاه لتزهر روحك.

لاتهتم لمنغصات تحيطك، ولا تستسلم لعقبات ومثبطات تقيدك وما اكثرها، ولا تلن امام جبروت قلوب البشر وطغيانها، وحذار أن تنهار أمام قسوة الأيام وأحداثها، فالناظر في حال الناس يجده متقلبا بين شقآء وسعادة، وحزن وفرح، وسرور حينا وألم ومعاناة حينا آخر.

ما قد يبدو لك اليوم مصدرا للسعادة، يصير في تالي الأيام أقوى أسباب التعاسة، وإذا ما أغلق أمامك باب، يفتح الله لك غيره أكثر من باب، فلا شيء في هذه الدنيا يدوم إلا الواحد الحي القيوم، من لا تأخذه سنة ولا نوم!
المهم أن تكون مستعدا بكل وعيك وبصيرتك وهمتك لإستقبال الجديد، ومعاينة اللحظة التي تفتح فيها نوافذ الأمل أمام ناظريك.

- الأمل إنما يستخلص من أكوام الحزن الممزوج بالغضب والألم، كرسام مبدع يمزج الوان الشعور المتضادة ليبدع لوحة فنية أنيقة، ألقها يعطيك إحساسا بروعة الأمل محشورا بين جزئيات وتفاصيل تلك اللوحه، فتولد في روحك إنطباعا بوجود الفرج متخفيا بين تلك الألوان الزاهية المتناسقة.
أو ما قرأت ان الحزن مصدر الإلهام والإبداع، وأن الغضب شرار يشعل فتيل الأمل المنبثق من مشاعر الحزن؟
فكن أنت ذلك الرسام المبدع في تأملاتك، في تسآؤلاتك، في حزنك وبكآءك، في نظرتك وإحساسك، وفي ومضات لحظاتك الجميلة! فالأمل ليس حلما.. بل طريقة لجعل الحلم حقيقة!

والأهم من ذلك كله ان ترمي أحمالك على من بيده ملكوت الأرض والسماوات، وتوطد به ثقتك، وإن تحول الكل ضدك، أو أدارت الدنيا ظهرها لك، فإحساسك أن الله معك يكفيك، وإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا!

فأوقد شمعة الأمل بلذة المناجاة، وحرقة الدمعة، وحرارة النهدة، ودفء السجدة مع نسمة الفجر الحانية لتتألق روحك!

ومن فقد الأمل مات مرتين!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
دكتور/فيصل القاسمهل انتهى الاسلام الجهادي
دكتور/فيصل القاسم
مصطفى أحمد النعمانعن تعز والحديدة
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد