عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز
الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن
مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير
أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
:وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي
شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية..
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
مأرب برس - خاص
*حينما وقعوا عليها ظهر الأحد 22 جمادي الأولى 1427هـ الموافق 18 يونيو 2006م بساحة القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء اعتبروها مكسباً سياسياً وقاعدة هامة للوفاق الوطني. مؤكدين عشرات المرات تمسك
هم بها ككل، متكامل لا يقبل التسويف.
*وحينما قطفوا أولى ثمارها وأضيف عضوين من اللقاء المشترك إلى قوام لجنة الانتخابات، وتقاسموا حصة الـ( 46% )من حجم لجان الاقتراع والفرز الإشرافية والأصلية والفرعية تنفيذاً للبند الأول والثاني للاتفاق، قالوا إن الوثيقة تمثل الحد الأدنى لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مجددين تمسكهم بضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المبادئ (المفترى عليه اليوم).
*ويوم أسند لنائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات المهندس عبدالله الأكوع (أحد ممثلهيم) مهمة فحص السجل الانتخابي واتخاذ الإجراءات القانونية بإحالة أية مخالفات من السجل . وهو البند الثالث في الاتفاق، يومها اعتبروا بنوده كاملة تعهدات وطنية وآليات تنفيذية لنصوص دستورية وقانونية ملزمة يجب الوفاء بها في كل الظروف.
*إنها حكاية قيادات أحزاب المشترك ووثيقة (اتفاق المبادئ)، هذا المذبوح مؤخراً بسكاكين أصحاب المشترك، وعلى مشرحة طاولة الحوار. يتنصلون عنه اليوم بكل بساطة، يخذلونه، يتقهقرون علناً، يقتلونه مع سبق الإصرار والترصد، يقتلون بدم بارد وثيقة وطنية قالوا فيها قصائد المديح بالأمس و(نكثوا غزلها اليوم).
* صحيح.. إنها فن الممكن.. لكنها لا يمكن أن تكون فن الكذب.. يستحيل أن تكون السياسة هكذا، تدليساً وتنصلاً عن الالتزامات الأدبية والأخلاقية.. وخداعاً للناخب والشركاء والنفس أولاً وأخيراً!!
*أفتونا يا أصحاب المشترك، أفتوا الناخبين المنخدعين بكم؟! هل وقعتم على اتفاق المبادئ بنية الاستفادة من بنوده التي حققت مصالحكم ومن ثم التنصل عن بقية البنود لاحقاً..؟! هل ضُرِبتُم على أيديكم لتوقيع وثيقة وطنية قلتم إنها اكتسبت بعداً دولياً وحظيت بمباركة وتأييد الدول المانحة والمنظمات المهتمة بالانتخابات، ولستم راضين عن بنودها..؟! فما الذي جرى اليوم لتتنصلوا عنها..؟ وكيف يمكن للناخب بعد نكوث عهودكم أن يصدق أنكم تسعون لإصلاح العملية الانتخابية برمتها كما تزعمون..؟! بل كيف للناخب بعد اليوم أن يثق ويركن إليكم .؟ أفتونا أثابكم الله .
*
jadaby5000@hotmail.com