تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
كواحدة من جرائمها الإرهابية القدرة ضد الشعب اليمني وبطيران إيراني الصنع وسلاح إيراني وخبراء إيرانيين ولبنانيين من حزب الله الإرهابي استهدفت المليشيا الحوثية الارهابية موكب محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان وهو عائدا إلى مدينة تعز كرد عملي على جهود الأمم المتحدة التي تقود عبثا عملية سلام فاشلة افشلتها المليشيا ككل مرة.
استهداف محافظ تعز لن يكون الأخير فقد سبقه تصعيد خطير في جبهة حريب جنوب مأرب واستهداف أحياء تعز راح ضحيته مقتل وإصابة العديد من الأطفال كمؤشر واضح على رفض هذه الجماعة النازية الإيرانية للسلام ولجهود السلام وأنها ذاهبة للتصعيد العسكري وما جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سوى محطة أو وسيلة من وسائل تمكينها في التصعيد والزحف نحو تحقيق أهدافها الطائفية التوسعية وقضم ما يمكن لها قضمه من الأراضي.
لن تفعل الأمم المتحدة شيئا ولن تمارس أي ضغط على هذه المليشيا فهي أعجز عن فعل ذلك وكل ما بوسعها فعله اصدار بيان ركيك يدعو الطرفين إلى ضبط النفس وهذا بمثابة عملية تشجيع لهذه المليشيا الوظيفية التي لا تخدم غير أمريكا وإسرائيل كحال أولياء نعمتها الإيرانيين وعملية تخدير للحكومة الشرعية وتقييد للجيش والقوات اليمنية عن الرد.
الميليشيا الحوثي الإرهابية كعادتها تستغل التراخي الأممي والدولي في ردع هذه الجرائم الارهابية بتكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين والتصعيد العسكري والقضاء على كل فرص الحل السياسي كما أنها تقرأ تردد الحكومة والرئاسي في إطلاق يد الجيش لتأديبها والرد على جرائمها على أنه ضعف وعدم قدرة على الرد وهذا ما شجعها وأغراها على التمادي والتطاول أكثر.
الحكومة والشرعية والجيش ليسوا في موقف ضعف وقادرون على فعل الكثير وعلى تأديب هذه المليشيا وتعريفها حجمها لكن كثرة الحسابات والرضوخ لضغوطات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سيعكس صورة سلبية وسيئة عن الشرعية بقيادة المجلس الرئاسي أمام الرأي العام الداخلي والخارجي على حد سواء وسيظهرها كطرف ضعيف عاجز وغير قادر على الرد وهذا ليس في صالحها ولا في صالح الشعب اليمني وقضيته الوطنية.
صحيح أن المليشيا الحوثية تعيش أزمة داخلية ومناطق سيطرتها تشهد احتقانا شعبيا قابلا للإنفجار في أي لحظة وهي تريد الهروب من هذا الضغط الشعبي نحو تفجير الأوضاع لكن الرضوخ لهذه الحسابات والنظر إلى هذا البعد سيغريها أكثر وسيكون له انعكاسات سلبية على الشرعية اذا لم يكن هناك رد مؤلم وحازم، السيف أصدق انباء من الكتب...