آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

حذاء منتظر ... هو الحذاء الذهبي
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 15 ديسمبر-كانون الأول 2008 08:04 م

مارب برس – خاص

قد يكتب صحفي ولا يقرأ له .......وينطق فلا يُسمع له ........ لأنه إما سبهللة، أو مسترزق بمهنته.......وباحث عن هللة، وآخر ذو كلمة مؤثرة، مكافح للظلم لا يخاف المقصلة ، أهم شيء عنده رسالة معبرة ، بكلمة مسطرة ، وان اقتضى الأمر ......بحذاء مهملة ، وخير مثال لتأيدي ، ما قام به منتظر الزيدي ،......... فـ - منتظر- الصحفي ، في المؤتمر الصحفي ،.......... وقف كالأسد الثائر ، ليودع الطاغية الجائر ، إذ بحذائه على - بوش - قد هوى ،....... وهو يرى ....... ، فعاد القهقرى ، ........ وخر خائفا وسائلا ماذا حدث...... ماذا جرى ،......... فهاج الحاضرون ، والتف حوله الحراس والمخبرون ، واحمر المستقبلون وذهل المضيفون .......ووقف – بوش - مرة أخرى بوجه مكفهر ، أهي قنبلة ألقيت ؟ ......أم طرد سينفجر ؟ كلا يا سيدي....... انه شيء هين لعل فيه مزدجر ،........ وعبرة للمعتبر،......... إنه يا سيدي حذاء \" منتظر\"

حذاء\" منتظر \" بسرعة قد اشتهر ، وهو الحذاء المعتبر ........وقد يدخل المزادات ، ويبلغ سعره المليارات ، ويسبق أشهر الماركات والعلامات ، ويفوق سعره بكثير اغلب الزعامات ،......... أليس هو من أخاف مُخيف الزعماء ، وأهان من تبسط له السجادة الحمراء ، ويُرقص له بالسيف وترقص له العذراء ...... أما المشاهدين ، فمؤيدين ومعارضين ،........ فقليل من لم يعجبه المنظر وأصابته التعاسة ، وهم تجار القيم في سوق العمالة والنخاسة ، أما الغالبية العظمى فقد لبس حلة السعادة ، وتناقلوا الحدث بينهم .....عوام....... ومثقفون........ وساسة ، أما أنا فسعادتي زادت سعادة ، بان الحذاء نجاه الله لم تصبه النجاسة

وأخيرا صح عندي مقولة أبي ، أن حذاء \" منتظر \" هو الحذاء الذهبي ، لم يرفس كرة.. بقدم لاعب ....بل أهان طاغية بيد صحفي .