تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة نجاة أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء من عملية اغتيال بعبوة ناسفة صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
ماحدث في تونس لم يكن نتاج لما يسمى بالمؤامرات الخارجية التي طالما استخدمها الإعلام العربي لذر الرماد في عيون الشعوب المغلوب على أمرها ولكنه نتاج لغليان شعبي ومعاناة عاشها الشعب التونسي منذ ان نال استقلاله وحتى يوم ان ثأر لكن شباب ميدان التحرير في مصر الحبيبة وما يحدث هناك لهو الانطلاق الحقيقي لرياح التغيير في العالم العربي كيف لا ومصر ال 85مليون أي ما يقارب 50% من سكان وطننا العربي الكبير هم صناع حركات التحرير التي شهدها العالم العربي حتى نال استقلاله وهم النواة الفعلية للتغيير منذ انطلاق الثورة المصرية ضد المستعمرين والتي شهد العالم العربي بعدها الكثير من حركات التحرير الوطنية واليوم نرى هؤلاء الشباب العربي الأصيل وهم يرفعون شعاراتهم السلمية ضد الاستغلال والظلم والفقر والاستبداد والانفراد بسلطة الشعب نراهم وهم ينشدون الحرية والاستقلال من أبناء جلدتهم الذين خيموا على صدر هذه الأمة منذ عشرات بل مئات السنين ويتطلعون الى الكرامة التي ضاعت تحت هيمنة المستعمرين الجدد وخضوع الحكومات العربية لهذه الهيمنة البغيضة التي سلطتهم على دماء وأرواح ومكتسبات الشعوب
وكل تلك الهيمنة في سبيل الدفاع عن أنظمة فاسدة ليس لها هم الا الجلوس في سدة الحكم وجمع اكبر قدر من ثروات الشعوب لمصالحهم الخاصة ان ما يحدث اليوم في ميدان التحرير لهو كفيل بتغيير نظرة الغرب أيضا وصناع القرار هناك الذين يراقبون المنطقة عن كثب والذين سيدركون ان رياح التغيير قادمة لا محالة ولا جدال في ذلك وما على هؤلاء اليوم الا رسم السياسات وطرق التعامل الجديدة مع الوطن العربي الجديد نعم الجديد فعلا الذي لم يعد يدس رأسه في التراب وسيناضل من اجل استعادة حقوقه المسلوبة وسيموت من اجل الدفاع عنها وها هم اليوم شباب مصر الحبية قالوا كفى كفى كفى وبالتأكيد ان إخوانهم في كل البلاد العربية سيحذون حذوهم ان لم تبادر الأنظمة الى التغيير السريع والسريع جدا وأولها منح الشعوب استحقاقات كانت ولا تزال مهضومة وعلى الأنظمة العربية ان تدرك ان الشباب اليوم هم أصحاب المستقبل وهم صناع الغد وهم من يشاهد ما يحدث في العالم من متغيرات وهم أيضا على تواصل اللحظة مع هذا العالم الذي يشهد تحولا هائلا وسريعا نحو تقنية المعلومات والتقدم العلمي من خلال مؤسسات يديرها الشعب الذي نال حريته وليس حفنة من المتسلطين الذين طوعوا حتى الإعلام العربي لصالح مراكزهم وفساد أعمالهم اليوم لسان حال الآباء والأمهات يقول سيروا سيروا يا شباب يحرسكم رب الأرباب احنا معكم بالألباب لا تخشوا قول الأذناب.