آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

هنيئاً آل صالح..!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 30 يونيو-حزيران 2020 06:52 م

 هي الحياة التي نحن على موعد فيها مع الحلو والمر..ومع أن نعيش ثم نموت..وأكثر ما يقف في مواجهتنا مع القادم المخيف ذنوبنا وأخطائنا التي نرجو الله معها الرحمة والمغفرة..وليس أجمل ولا أحلى من أن نجد آبائنا ومن يكبرنا أكثر حرصاً لتوجيهنا ومتابعتنا لأن نكون في الطريق الصحيح الذي يرضي الله لا الذي يغضبه..ومؤثر جداً أن نجد من تنفتح لهم قلوبنا ونشعر بحبهم دون استئذان حين يشكلون تأثيراً صادقاً وقوياً في حياتنا باستقامتهم واخلاقهم وودهم ونبلهم وحبهم للخير وبما لهم من حضور طاغٍ ومؤثر على الآخرين بمجرد الالتقاء بهم بتسخير وتوفيق من الله الذي يزرع حبهم في القلوب*

 

 من أولئك الأكثر تواضعاً واستقامة ونوراً الحاج صالح محمد العيسي الذي عرفته وذلك الضوء الذي يطل من وجهه نوراً وبهاءً يزيدني تعلقاً بمن هم أقرب إلى الله..ومن إذا ما جلست معه أو اقتربت منه تشعر بارتياح عجيب..وبشوق لأن تنال رضا الله وتوفيقه وذلك الوجه البهيج والمؤثر يشع بنور الصلاح والفلاح

 

كان ودوداً وبشوشاً وهادئاً ومحباً..وكان رجلاً صالحاً..وصادقاً..حريصاً على الطاعات والعبادات..وقريباً من ربه بالخيرات والحسنات..وكل من عرفه والتقاه لابد أن يحبه..وأن يرتاح لأن يقضي معه وقتاً طويلاً..وهو الذي يسكن القلوب ويشعرك بأن المال ليس كل شيء وانما هو القرب إلى الله الذي يصنع كل شيء ويوجد الرضا والراحة والقبول والحب والود والنجاح في الدنيا والآخرة..!*

 

وواحد من أجمل ما زرعه في حياته أن أوجد اولاداً صالحين..وله أبنه أحمد الذي أخذ منه الكثير استقامةً وهدوءاً وتواضعاً وحرصاً على فعل الخير والوقوف مع من طحنتهم الحياة أو من ساقتهم الأقدار إلى المرض وما أكثر من تكفل بعلاجهم ومنهم كثير لا يعرفهم ولا يتأخر عن أي مساعدة ولا عن لقاء من يقصدونه بتواضع ونبل وأخلاق عالية

 

 سأقول هنيئاً لرجل مضى من هذه الدنيا الزائلة خفيفاً من الذنوب وثقيلاً بالأجر والحسنات..عاش حياته في الطاعات والعبادات..وغادر دنياه إلى آخرته مستبشراً بالخلود في النعيم الدائم وهو الذي ظل طيلة عمره يؤسس لمصيره المحتوم ويومه القادم بالفوز لا بالخسران..وبالجنة ونعيمها والنجاة من النار*

 

 رحمة الله عليك..ومغفرته..ورضوانه..واسكنك فسيح جناته..وهنيئاً آل صالح فانه من الصالحين العابدين الزاهدين المحسنين الخيرين والله لا يضيع أجر من أحسن عملا..وإنا لله وإنا إليه راجعون