أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً
سرى عبر الدهور فكان ريا وكان لأمتي نــــــوراً بهيا
تربى بين أحضان السجايا أحال الدهـر روضاً سندسيا
كـــــــــريماَ مؤمناً براً أبـيا حـــنوناً طيبــاً ورعاً تقيــَا
أميراً يمـــلأ الدنيــا حيـــاءً ومن نبــع النبوة صار حيا
بقلـــــبٍ عطَّر الأكـونَ طيباً وروحٍ تَحملُ الطـّهرَ النَّقيا
أحبَّ المصطفى عثمانَ حباً تجاوزَ من تَعاظمهِ الثـُّـريا
له نوران فاقا البـــدر حسناً وحاز بملكه الشرف العليَّا
حباه المصطفى حسنا وملكاً ونهراً سلســـلاً يلـقــــاهُ ريا
وأهدى قلبه الوضاء رشداً وأتبـع أم كــلثـــــــــوم رقيا
فعثمان الذي ملك السجايــا ورب العرش كان به حــفيا
تلقى من بحار العلـــــم نوراً فصار إمام أمتنا الـــوفـــيا
وأوقد من مناقبه شموســاً وكان على المدى قلباً نديا
وجهَّز في نفير( ِتبوكَ) جيشاً وأصبح ذكره في الناس حيّاً
فسائل صفحة الكرماءِ عنه و(رومةَ) كيف أوقفَـها سخيا
ستنبئك اليقين وذاك غيضُ من الفيض الغزير وليس شيا
غدا عثمان للأجيال رمزاً وشادَ مكارماً شمـــخت علِيَّا
فيا عثمان خَلَّدْتَ السَّجايا وفاض أريجها مسكاً زكـــيا
فلو جَمعَ الزمانُ لك اللآليْ ومــالُ العالمينَ أتـــــاك فيا
لجدتَ على الأنام ولم تبالِ وقـــلبُك يزدهي فرحـــاً رضيا
ولو غدتْ الجبالُ لديك تبراً لـــوزعتَ الجبــــالَ لنا حُليا
فأنت سماء جودٍ كم عرفنا بسيـــــرتهِ عطاءً عسجد يــا
فريدٌ هل رأت عينٌ مثيـــلاً لــه بيــن الورى علمــاً حييّا
تفوق خلالُه العظماءَ قدراً ويأسـر في تواضعــه العَصيّا
رقيقٌ يعشقُ القرآن نهجاً ويتلـــو آيَهُ غضـــاً طـــــــريا
أتاه الموت والقرآن رطبٌ علـــى شفتيــه بساماً وضـــياً
لعثمان بن عفـــــــان ودادٌ نعــــــــــطرهُ ونبعثـــه شجــيا
رعاك الله ياعثمـــــان إنا نـحبك مثلمــا نهــــوى عليـا
فأنتم والصحابة من جعلتم دياجي الكـــون نــوراً سرمديـا
صلاة الله تغشى كل قلــبٍ يُحـبُّ الصحبَ والـطهرَ السَّـنيَّا