الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف! رسالة من رئيس "فيفا" للأهلي المصري بعد وصوله إلى ما قبل نهائي كأس القارات للأندية قوات الشرعية تسحق محاولة تسلل حوثية غربي تعز الشرعية تطلب دعماً دولياً لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية
عشرٌ مضت- لو تنفع الذكرى- أكاد إذا ذكرتكِ لا أصدق أنني ضيعتها وأضعتكِ الأخرى, أعض على بناني كلما قالوا رحلتِ عن القرى وأحاكم الأحزان في طرقات خاتمتي.. أحاكم حسرتي علناً أصيح بها لماذا خانني حسن التصرف؟.. كيف أعماني ضبابُ الخوف عن قمرٍ يمر ولا أرى؟.. لا لن أسامح خيبتي ومصيبتي.. جاوزتُ شمسكِ لا هياً حتى أتاني أنكِ الأحلى وإني قد أضعتكِ يوم ارداني شعوري ذلك المصبوغ باللون البدائي العتيق ورثته عن جارةٍ راحت تحرضني على حسبٍ قبالة دارنا وتصدني عن غادةٍ في الضوء.. كيف سمعتها وأطعتها وأبيتُ ما فاخرتُ من شهبٍ ومن كتبٍ فباءت خيبةً وثقافةً عمياء ما أغنت وما أجدت وما أفضت وسيلتها إليك.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ ضائعاتٍ في جحيم الغلطة الكبرى فلا حبٌ ولا ماءٌ ولا ثمرٌ هنا ويلاه من نصبٍ ومن قفصٍ حديديٍ فهل لي من خروجٍ أو إلى سبلٍ تخلصني وتطلقني وتوصلني إليك؟؟
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ.. هل لشطرٍ ضائعٍ من كرَّةٍ أو سيرةٍ أخرى.. وهل من رجعةٍ؟ لو أن لي فأعود في غير الثقافة أقرأ الآياتِ عن كثبٍ وأحفظ كل أسماءِ التفاسير الطوال.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ كلما قلَّبتُ في صفحاتها الفيتني خطئاً كبيراً طائشاً لم يحسن الفتوى ولم يفقه بنات العصر آفاقاً وأبواباً فسيحات وطولاً للزمان وللمكان.
* * *
اليوم يحضرني كلامٌ واتهامٌ يعتريني ثائرٌ للبوح للإفصاح يحضرني شهيدٌ من لدني قائمٌ: إقرأ كتابكَ وحدكَ المعنيُ بالحسرات لا أحدٌ ويحضرني البيان: اليوم تحصد ما بدأتَ وما صنعتَ (ولات ساعة مندمٍ) أنسام هل من كرةٍ؟ أنسام هل من رجعةٍ؟ لو أنَّ لي فأعود في عمرٍ جديدٍ آخر ٍويعود ما ضيعتُ من قمرٍ وما أخطاتُ من ضوءٍ حريريِّ البنان.