آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

عشر سنوات على حادثة كول
بقلم/ نصر طه مصطفى
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
السبت 16 أكتوبر-تشرين الأول 2010 12:51 م

مع حلول الذكرى العاشرة للاعتداء على المدمرة الأمريكية (يوإس إس كول) في ميناء عدن كانت وسائل الإعلام العربية والدولية تتلقف باهتمام أول مؤتمر صحفي للسفير الأمريكي الجديد في صنعاء (جيرالد فايرستاين) اختار مكانه بعناية بالغة وهو نقابة الصحفيين اليمنيين، وفي الوقت ذاته كانت تلك الوسائل تتلقف باهتمام أكبر إعلان المسؤول العسكري في تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية (قاسم الريمي) عن تشكيل ما يسمى بجيش (أبين عدن) وهي المرة الأولى التي تظهر فيها هذه التسمية مجددا منذ عام 1998م عندما نفذ (أبوالحسن المحضار) عملية خطف السياح الأجانب باسم (جيش أبين عدن) وقتل عددا منهم قبل أن يتم القبض عليه وأعوانه ومحاكمتهم وإعدامه.

كانت رسالة السفير الأمريكي الجديد واضحة المعالم في تأكيده على محاربة الإرهاب، وفي دعم اليمن وحكومته لمواجهة هذا الخطر المتنامي، وليس في ذلك جديد فالإدارة الأمريكية باتت تضع اليمن كأحد أولوياتها في المنطقة، وتدرك حاجة هذا البلد للمساندة في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية، وأخذت تمضي في الآونة الأخيرة وفق رؤية واضحة إلى حد كبير في هذا الاتجاه يمكنها أن تتبلور في إنشاء صندوق دعم التنمية في اليمن الذي تم إقراره من حيث المبدأ في اجتماع أصدقاء اليمن في نيويورك أواخر الشهر الماضي ومن المنتظر إنشاؤه في اجتماعهم التالي بالعاصمة السعودية الرياض خلال شهر فبراير القادم.

أما تنظيم القاعدة فقد أراد من خلال إعلان إنشاء هذا الكيان الوارد بهذا المسمى في حديث نبوي، أن يثبت أنه لازال قوياً وموجوداً ولم يتأثر بالضربات والملاحقات الأمنية الأخيرة التي تعرض لها، وبدا حديث الريمي كما لو أنه تجديد لإعلان الوحيشي أوائل العام الماضي عن توحيد فصائل التنظيم في جهاز واحد معني بالجزيرة العربية بأكملها وليس بقطر بعينه... ولاشك أن تنظيم القاعدة يجد في الفوضى التي صنعها الحراك الجنوبي والتمرد الإمامي أجواء صحية بالنسبة له للعمل ولزيادة نشاطه وتحقيق حلمه بإنشاء إمارة في المنطقة التي يعتقد أن الحديث النبوي أشار إليها فهو ينطلق منهالمحاربة خلق الله المسلم منهم وغير المسلم،وهو حلم لايمكن أن يتحقق إلا بشيوع الفوضى والتجزئة لاسمح الله.

وفي الحقيقة أشفق على بعض سياسينا المعارضين في الداخل والخارج الذين يبذلون جهودا مضنية لإقناع العالم أن تنظيم القاعدة في اليمن هو صنيعة النظام (!) دون أن تحقق جهودهم هذه نتيجة تذكر... وما يؤلم أكثر أن تجد من السياسيين والمحللين والباحثين العرب والأجانب يردون على أصحابنا هؤلاء كما حدث يوم قبل أمس الثلاثاء عندما تصدى د.حسن أبوطالب من مصر ود.صبحي غندور من واشنطن في ندوة من إذاعة لندن للرد على مقولات من هذا النوع لمعارض يمني مقيم في لندن إلى درجة أحسست بالخجل من سطحية صاحبنا وإصراره الغريب على الإضرار ببلده... كنت أفهم أن يهاجم الحكم بقوة لكن أن يقول كلاما لا يتفق مع العقل والمنطق والحقائق فإن ذلك أمر مؤلم للغاية رغم أني أعرفه مفكراً ومحللاً ومثقفاً إلا أن خصومته مع الحكم أخرجته عن كل ذلك للأسف الشديد.

بين يدي المرجعية...

على ضوء إعلان الريمي عن (جيش أبين عدن) وقبله باثني عشر عاما إعلان المحضار عن إنشاء ذات المسمى... هل يمكن لعلمائنا الأفاضل الذين صدر بهم قرار رئاسي كمرجعية أن يبينوا للناس الرأي الشرعي في كيفية التعامل مع الحديث النبوي الذي أشار لهذا الجيش؟