قالها لك العلماء قالها لك المثقفون قالها لك الصحفييون قالها لك الأطباء قلتها لك القبائل قالها الجمييييع قالها الرجال قالتها النساء رددها الأطفال.. قالها لك المتحزبون قالها لك المستقلون قالها لك بعض المقربين قالها لك الناصحون ترددها شوارع ومدن وساحات الحرية والتغيير......أرحل....أرحل ....أرحل

ألم تصلك الرسالة بعد..؟!!!

أيها الرئيس... عجيب ان يسمع العالم كله صوت شعبك ولا تسمعه انت ومابينك ومن يهتفون صدقاً واصراراً الا امتااار معدوده من ساحة التغيير في العاصمة.

33 عاماً وانت تحكم.... كفى.

كل ما أتمناه عليك ان تطوف بحوامتك العمودية فوق الجموع في مدن اليمن لترى بعينك وتسمع بأذنك فليس من سمع كمن رأى وليس من رأى كمن سمع.

لتعلم علم اليقين أن هذه الجموع خرجت تطالب برحيلك ولم تطالب بعد بحاكمتك ولن تعود حتى تتنحى او ترحل.

نحن لانكرهك لشخصك وانما لفساد رضعت منه وارضعته غيرك حتى سرى سماً يسري في جسد البلد .

لماذا لا ترحل وتحقن الدماء؟؟ لماذا لاترحل وتحفظ كرامتك ؟؟ لماذا لاترحل وتحفظ اموالك ؟؟ لماذا لاترحل ليرحل الفساد؟؟ لماذا لاترحل ليأمن أبناؤك؟؟

لماذا لاترحل وتبقى يمنياً ؟؟ لماذا لاترحل وتبقى السابق لا المخلوع ..؟؟!!

على ماذا تعتمد وبما انت متشبث.... كن واقعياً ولا تصدق من حولك هذه المره.... خدعوك كثيراً و أوردوك المهالك والمآأزق.

انت تعلم ان الجموع التي جمعوها في ملعبك هي لعبة سرعان ما انفضوا متخاصمين على المتاع... انت تعلم اكثر من غيرك كم دفعت لهم ..؟ هل تعتقد انهم سيحموك ؟ ام سيدافعون عنك..؟ هم لمصلحة جاؤا وسينفضون عنك لأجلها.

ام هل تعتمد على أنظمة عربية... وانت تراها تترنح ولسان حال كل واحد منهم....نفسي نفسي

ام تعتمد على الغرب الذي تخلى عن من هو اقرب له منك . لم يقبلوه ضيفاً ولا لاجئاً ولا حتى لعلاج.

فر زين العابدين وتنحى مبارك... ولا تكن الثالث فتهلك وتهلكنا معك وسيبقى الوطن

انك ان اتخذت قرارا شجاعاً بترك السلطة للشعب طواعية فهي فرصتك الأخيرة الأخيرة والتي لم يعد بعدها فرصة ولا مناااص فإنك ستحفظ وطنك وستحقن دماء شعبك وجندك واهلك وتحمي مالك ونفسك.

الشعب معتصم بالله واسمع انت للشعب وارحل ليحفظها لك وستجد خيرها و.لو بعد حين.

أرجوووك ...استمع لصدى هتافات الملايين من صنعاء الى عدن ومن تعز الى حضرموت ومن المحويت الى شبوة من صعده الى المهره. يهتفوووون

أرحـل ......أرحـل .....أرحـل

فكن مجيباً قبل ان لا تجيب وارحل قبل ان تُرحّل قالها الشيخ المؤيد (قوى بحق القبيلة رح لك)